فى الموعد المحدد انتهى التدريب استأذن حمدى الرقيب خميس لمقابلة الملازم اول المسؤول عنى توزيع الجنود على الوحدات ..فى المقابله شرح حمدى ظروفه المدنيه بالتفصيل طمأنه الضابط امير بأنه سوف يلحق بوحده قريبه من محل اقامته ليستطيع مزاولة اى عمل بعد الظهر مثله فى ذلك مثل بقية المجندين شكره حمدى مترقبا موعد الانتقال فى نفس اليوم اقبل عليه الضابط مندهشا ثم اعتذر له حيث ان اسمه من بين الاسماء موجوده فى اخطار من رئاسة الجمهوريه تفيد الحاق هذه المجموعه الى وحده قتاليه بالجيش الثالث فى مطار كسفريت وممنوع نقل اى منهم الى اى مكان أخر...شكره حمدى ثم اردف قائلا تأتى الرياح لحظى دوما بما لاتشتهى سفنى والامر لله وصل المندوبين وتم تسلم الجنود للمرسل من وحداتهم وكان هذا المساعد سراج بعد ان استمع للضابط أمير صافح حمدى مبشرا اياه انه محظوظ حيث ان الوحد تقع بين المزارع والقرى ومجنديها اكثرهم مؤهلات عليا وفيهم أمهر قناصين بالصواريخ الفهد يتحركوا بحريه الكل يعلم لاحرب ودع قائد المعسكر الدفعه متمنيا لهم مده خدمه موفقه فى وحداتهم ومن ثم تحركت السيارات الى محطة رمسيس فى انتظار القطار الحربى اسرع حمدى وقام بالاتصال لمنزل صديقه عزت ليرسل له شقيقه فى محطة رمسيس وعلى الفور كان محمد اخاه قد وصل وسلم اخاه مبلغ من المال وطمانه على والدته...وشقيقته واولادها ثم انصرف عائدا فى السادسه صباحا اقبل القطار واثناء سيره عرف المساعد الكثير عن الوحده ومكانها القريب لشاطئ قناة السويس ومنه يرى الجميع ابراج المراقبه للعدو على الشاطئ الشرقى والفاصل هى قناة السويس وتجمع الوحده اسماء من قدامى المجندين يحظوا باهتمام قائد الجيش شخصيا لدقة اسبخدام الفهد وهو الصاروخ الموجه ولمسافه بعيده وهو سلاح مفاجئ للعدو من الاسلحه التى لم تبخل روسيا بها وكذلك فنون استخدامها والبقيه تأتى