ما ان عادوا الى الوحده انتشر ماحدث فى المحكمه الميدانيه عمت الفرحه والاشاده بالقاضى الشجاع..تقدم القاضى الى العميد قائد الفرقه والذى كلفه بالأمر شارحا له موقف الملازم اول الممثل للنيابه وكيف ان الجندى المتهم احرجه بكل ثقه ..مما دعانى للانسحاب والامر ليس ببساطه توقيع عقوبه انا ضميرى لايسمح بها اكد العميد على ماصرح به الامين العام وهو سيقوم باستدعاء قائد الوحده فى مناقشته وأمر بالغاء انتداب ممثل النيابه وتكليف احد غيره كان احتياط وطلب تحويله الى فرع النيابه عضوا عسكريا طلب العميد رفض طلبه وتسريحه مع اول دفعه.. هنأ الجميع حمدى وفى اليوم التالى كان قائد الوحده امام العميد تناقشا الاثنين فى موضوع المحاكمه تعاطف العميد وكرر انه لابد من المحاكمه لكن يعدل الاتهام من هروب..الى عدم تنفيذ الاوامر والانضباط .العقوبه ستكون غير مخله بالشرف شكره المقدم..عاد وطمئن حمدى والجميع طلب المقدم من حمدى ان يجهز نفسه لقضاء اجازه مع اسرته شكره حمدى واعتذر لتنفيذ هذا الامر..حيث انه يقضى اسعد ايام حياته فى الوحده..تعجب الجميع من الرفض اراد الضابط احمد ان يعرف السبب ضحك حمدى بسعاده وقال تصدقنى قال له نعم والله ما أقدرش ابعد عنكم يوم واحد وزرفت عينه دمعه قام الجميع واحتضنوا حمدى وامر الرائد ان يترك لرغبته ووقت مايريد ينزل انتهى الامر واطلق حمدى النكت واحده وراء الاخرى مما تعالت الضحكات لمن فى المجلس وخارجه..والبقيه تأتى