الضابط عمرو ضابط احتياط عاد من اجازته ليلا وكانت المحاكمه قد تحددت بعد ايام الجميع يفكر ماذا يمكن عمله وان قائد الفرقه والذى يعتمد الحكم النهائى تقدم الضابط عمرو طالبا من قائد الوحد مقابلة حمدى لامر قد يساعده فى المحكم ..خرج حمدى من مكتبه الى الصاله مقر قائد الوحده والبقيه ينتظرون فى الخارج بجوار النافذه قدم الضابط صفحه كامله من جريده الاهرام بتاريخ قديم رأى الضابط ان تصريح أمين عام وزارة الحربيه الذى اوضح موقف المجندين الذين تعدا سنهم بعد ثلاثين عام وفقا لقرار وزير الحربيه هو الاستفاده من خبرتهم العمليه فى تخصصاتهم ليست مهام قتاليه عندما قدم قائد الوحده الصفحه لحمدى ليبدى رأيه والجميع فى حزن اطلع حمدى عليه ووقف راقصا مما تبدلت معه الحاله الى انشراح الجميع ثقتا فى رؤية حمدى الاداريه الجميع طمئنا بقى...بفرحه يافندم بكل ثقه لن يستطيع نائب الاحكام ينطق ببنته شفه ونهايته على ايد هذا كلام اللواء المسؤول عن ماورد فى قرار وزير الحربيه على نيابة السويس بكاملها مواجهته هذا الكلام من عند الله العالم بالحقيقه جاء هذا القرار وكما انه يخصنى بكل بند فيه امر قائد الوحده بشاى ومنحه اجازه تقديرا لاهتمامه لحل مشكله احزنت الوحده بكاملها ازرفت العين بدموع الامتنان والحنان الذى يعيشه حمدى وكان قد نساه منذ وفاة والده. طلب قائد الوحده بترك حمدى ليجلس مع نفسه ويتدبر امره وانا سوف أقدم تقرير الوحده عن سلوكه يتوازن مع ماجاء فى هذا التصريح صفق له الجالسين وبجديه قال فعلا حرام يتظلم انسان بعد المعاناه التى عايشها شبابه وغيره يلهو ويتزوج ويعيش فى امان الجيش ليس بهذا الغبن وخطأ اختيار حمدى لوحده قتاليه وهو حديث التجنيد لايتحمله هو وانا واثق ان حمدى فى المحاكمه سوف يتكفل بعضو النيابه المتحزلق ان شاء الله ..والبقيه تأتى