انتظم حمدى بحب تجاه مايقوم به يستمر فى العمل الى قرب صلاة الفجر..عندما يستيقظ الرائد لدخول الحمام يطالب حمدى ان يكف ويذهب للنوم يرجوه حمدى ان يكمل ما فى يده ينظر الرائد الى ما انجزه تنفرج اساريره لحسه الصائب واكتشافه وقبل ان يعرج حمدى الى مسكنه ..يتجول فى انحاء الوحده تستقبله الخدمه الليله بسعاده.. ثم ينفرد بنفسه فى احد الاركان يتأمل ولايصدق مايراه.. وما ألت اليه الامور يسترجع موقف قائد الوحده ..الضباط وحبهم له.يقارن هذا بأراء المدنيين ومن ثم يقف على الأسباب الحياه العسكريه هى مصنع الرجال..اى الرجوله..خلقا..تروى..ايمان..الوقوف بشجاعه الى جانب من..التمسوا وعايشوا احد..لاينسوا خلقه..رجولته.وابدا لايقبلوا ظلما له دراسه نفسيه..من بين تأهلهم..ليست القياده بالدور او أقدميه لكنها تحتاج الكثير..الحكمه..العضد..اطلق الرائد على حمدى لقب الاستاذ يستسلم للنوم ..فى طابور الصباح ولابد من حضور الجميع بما فيهم قائد الوحده..وعندما يقدم له التمام بغياب جندى يرد قائد الوحده المحبوب الجندى حمدى يستمر فى عمله من اجل الوحده رافضا النوم وكلنا نحلم وننعم ارفع اسمه تتعالى اصوات الجنود سرورا من هذه القمه الانسانيه تختلف الصوره تماما مع جبهة المدنيين التى تحكم على حمدى بالمستهتر اتجنن ضاع مستقبله عدا شقيقه محمد..وصديقه نبيل.وبعض من زملاء العمل كان رأى مديره ان حمدى تحمل مالا يقوى عليه احد وان الجيش قاسى لايعتر برحمه تناول الجميع اسلوب التبكيت..التوبيخ ..كان رأى زوجته فى البلده واسرتها ان تقيم دعوى قضائيه للطلاق البائن حرصا على مستقبل غاده التى عاشت مع اخويها من الام ..تم الحكم لها يالانفصال البائن هدأت نفس حمدى وبارك له بكرى والجندى الذى توصل الى ماتم من بلده قريبه لبلدة طليقته..صارت الحاله ويوم عن يوم يتقرب اليه من يود مساعدته..حتى جاء حكم الله قبل تحديد موعد المحاكمه البقيه تأتى