انتقلت الأخبار بين المتابعين لمصير حمدى ساد القلق خوفا من العقوبه التى لم يعيرها اهميه يوم ان تملكه الاكتئاب اليأس فقد القدره على النظر الى الامام ما رأه هو سد حجب ماخلفه من رؤيا تناقش الضابط نبيل مع اسرته الحزينه بيد أن شرح لهم ان الامر سوف ينتهى بما لايضير حمدى فله مكانه واحترام والامر لابد من محاكمته ليقدم مالديه كان رأى شقيقه محمد متوافق معه حاول كثيرا ان يقنع والدته..شقيقته ان لاخوف على حمدى الذى تصدى وعبر بنجاح كل ماصدفه من سوء حظ وهو يضحك ويهرج دوما يفوز ويخيب كل الظنون مازال حمدى مصدر حيرة كل من يعرفه وقد عاد واثقا من نفسه كان رفاقه فى العمل على رأسهم عبدالله الذى تسلم راتبه بانتظام طوال المده ولايعلم موقف حمدى تسربت انباء انه كان متواجد فى منزله وادمن الخمر غير مبالى..وهكذا كان رأي زوجته واهلها ان غاده نجلته ستعيش لاتعرف والدها ومصيره مرت الايام خلالها برز مجهود حمدى فى تنسيق وتخطيط عمل السريه المفاجئه عندما قدم قائد السريه خطته للرائد كما ومعروف عنه فى العمليات بالكفاءه ولم ينجح احد من الضباط فى مجاراته ما ان اطلع على النظام.والتخطيط ودفع الاجازات اندهش انفرجت اسارير الضابط احمد فرحا ومن ثم اتيحت الفرصه ان يساعده الرائد ونجحت الفكره طلب الرائد منه ان يترك حمدى لمساعدته فى مكتب العمليات ضحك الضابط مؤكدا انه قبل ان يقترح ذلك اراد ان يرى الاول ابداع حمدى الذى يعلمه تماما من البكرى طار الضابط فرحا مباركا لحمدى عمله مع الرائد استعد حمدى بمساعدة بيومى وبكرى والبقيه غدا