ياشمس مكسوفة ...حاطه ايدك ليه علي خدك.. .ولا خابطتي علي بابي . .ياستي مين ادك ..ناس ورا البيبان من الساقعه بتتجمد ...وناس من الدفي بتغني.. .ياما ناس بتموت في الطل وانتي ولا همك . .وناس احوالها كلام في كلام . ...لا هماماتوا ولا هما بيغنوا. ...ليه ياشمس مكسوفه وحاطه ايدك ليه علي خدك.... عزيزي القاري تلك هي احوالنا جميعا لا عارفين نموت ولا عارفين نتمتع بحياتنا حياة تليق بالبني ادمين عندما اجد نفسي جالسه مع نفسها وتحاور نفسها اسئله كثيرة لا استطيع الاجابه عليها حتي نفسي الاخري لم تجد اجابه بمعني انني اكلم نفسي لا يسمعني احد حتي نفسي لم اسمعها مثل الذين يؤيدون التعديلات الدستوريه لايسمعون انفسهم والذين يعارضون التعديلات الدستورية لايسمعون انفسهم بمعني الجميع يكلم نفسه ولا احد يسمع مثل الذين يتحدثون في موضوع مطروح للمناقشه والجميع في وقتا واحد يجاوبون هل احد يفهم من المتحدثون لاننا كلنا نتكلم دون ان نسمع هي نفس الحالة التي نعيشها هناك من يستعدون بالعبارات البراقة التي تجذب اليها السامعين ان كان من المؤيدين او من المعارضين ياساده هناك تقصير وخاصة من أعضاء البرلمان يخرجوا علينا ماهي المبررات التي جعلته يؤيد التعديلات او المبررات التي تجعله يعارض التعديلات ولكن مايحدث الان هي بطولات من ورق احزاب تخرج علينا تتدعي انها تمثل الحكومة والأغلبية وأخري تتدعي البطولات وتتاجر بكلمة أعارض وهى في الحقيقة لاتعرف مصطلح المعارضه اصل الحكاية من البداية للنهايه اننا مثل حالة الطقس المتقلبه أخذنا علي إننا نمسك الصاجات ونجيد التطبيل والزمير ياساده الناس قرفت عايزين يعرفوا الايام اللي جايه شكلها ايه كفايه اللطمات التي توجه للمواطن في فواتير المياه والكهرباء والغاز اننا بحاجه الي دستور يحقق أحلام المواطنين ويقضي علي الفساد والمفسدين أما الذين يدعون أنهم وطنيين بالموافقة علي التعديلات أو من يدعون أنهم أكثر وطنيه بأنهم يعارضون لا انتم ولا هؤلاء فالوطني الحقيقي هو الإنسان البسيط الذي تحمل الكثير المواطن البسيط هو الوطني الحقيقي دون مزايده الذين يدعون انهم الصفوة ادفعوا الضرائب واعطوا حق الوطن وفلاسفة الأحزاب أين انتم من معاناة الشعب كفانا كسوف مثل الشمس التي تتداري وراء السحب لاهية طلعت ولاهي غابت ----- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث وكبير معلمين مصري