الكلاب البوليسية لها وظائف مفيدة للإنسان فتقوم الشرطة في كل مكان بإطعامها وتدريبها واستخدامها للكشف والقبض علي اللصوص والمجرمين والبلطجية وتجار المخدرات الذين يفسدون ويضرون الناس ويتم استخدام هذه الكلاب البوليسية أيضا في حراسة المنشآت العامة والخاصة وهذا هو دورها المفيد لخدمة الإنسان ولكن الظاهرة الخطيرة التي انتشرت في كثير من المدن والقرى كثرة الكلاب البوليسية المستوردة والبلدي ذات الأشكال والأحجام المتنوعة منها البني والأصفر والرمادي والأبيض والأسود والمنقط مع الشباب العاطل والطلاب في المدارس والكليات والذين يقومون بشرائها بالآلاف من الجنيهات من بعض التجار والمحلات الخاصة لبيع هذه الحيوانات والمخالفة للقانون وقواعد الصحة العامة والخاصة أيضا والذين يقومن بعرضها لمن يشتريها وذلك حسب كل نوع وشكله وحجمه ووزنه وسنه وكل كلب من هذه الأنواع المستوردة والبلدية له سعر معين.وهذا الشباب العابث الذي يشتري هذه الكلاب الوحشية والشرسة يقومون بربطها بسلاسل حديدية من عند رقبتها ثم يقومون بالتجول بها في الطرقات والوقوف بها علي نواصي المنازل والعمارات وأمام المحلات التجارية وغيرهما وإرهاب الناس السائرة في أثناء ذهابها وعودتها من أعمالها ومصالحها ومن يعترض ويعاتب أصحاب هذه الكلاب الوحشية علي هذه الأفعال يقومون بتسليط الكلاب عليه لتنهشه أو عضه في جسمه ويقوم بعض من الناس بنقل المصاب بين الحياة والموت لإسعافه في المستشفي وإعطاءه الحقن اللازمة لإبطال السم الذي خرج من فم هذا الكلب داخل جسم الإنسان المصاب هذا بجانب أن أهالي وأقارب الإنسان المصاب من جراء ذلك يقومون بالانتقام من هؤلاء الشباب العابث وضربهم بكافة أنواع الأسلحة النارية واليدوية من سنج ومطاوي وسيوف ومواسير حديدية وشوم وغيرهما وينتج عن ذلك سقوط عشرات المصابين والموتى من الجانبين كل هذا بسبب امتلاك هذا الشاب وغيره من الشباب العابث لهذه الكلاب المتوحشة بعيدا عن الشرطة والقانون هذا بجانب أن بعض هذه الكلاب الشرسة تدخل البلاد مهربة ودون كشف وإشراف طبي سليم عليها ويقوم التجار بعرضها للبيع لكل من هب ودب ليعبثون بها في الطرقات ومضايقة المارين من الكبار والصغار والذين يحاولون الفرار أو البعد عنها عندما يجدون الشباب وهو ممسك بها مطلوب من وزارة الصحة والطب البيطري ووزارة البيئة ووزارة الداخلية منع ظاهرة بيع الكلاب البوليسية وغيرها لكل من هب ودب ومراقبة من يجلبها من الخارج ومن يقوم بتربيتها في الداخل بجانب الكلاب البلدي الاخري الشرسة مع تغليظ الغرامات المالية والحبس لكل من يمتلك كلب بوليسي أو بلدي ويقوم بفرض عضلاته لتخويف وإرهاب المارين من الجنسين في كل مكان ويكون بيعها وعرضها لأصحاب المنشات العامة والخاصة تحت إشراف وزارة الداخلية والصحة والطب البيطري والضرب من حديد لكل من يخالف أوامرهما حافظا علي صحة الناس العامة وحافظا علي صحة الحيوان واستخدام هذه الحيوانات في مكانها السليم والمحدد قانونا وبذلك نكون قد منعا الشباب من اللعب والتجارة بها وأذية خلق الله أيضا. ------ بقلم/ عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري