شاء القدر أن يخرج من هذه الحلقه المظلمه وعرف الفرحه بعد ان نساها زمنا تحققت وصية والده بلغ شقيقه بر الامان وسوف تنتقل شقيقته الى منزل الزوجيه بعد ان تسلم مبلغ لابأس به هو قيمة علاوات متأخره وبأثر رجعى توضأ وقام فصلى لله شكرا مترحما على العربى والده وبالرغم من تحديات القدر وظلام الأيام سارت الايام فى الاعداد للزفاف بين زغاريد الاهل الجيران كما فاجئ حمدى رفاقه وقد تعهدوا بالحفل من مو موسيقى والوان الطرب مع الاضاءه فى منزل خاله وفى يوم الخميس أقيم الحفل الكبير كم قدم كرم الصديق الصدوق حله جديده هديه ليحضر بها حمدى الحفل فى ثوب لائق تدافعت الفتيات..السيدات للمشاركه بالرقص مع حمدى تنحى جانبا ليزيل الدموع من عي عينيه من تأثير هذه الروح الطيبه من الاصدقاء اقتربت بعض الامهات من والدته فى محاو محاوله لمعرفة ان كان خاطب او محجوز لاحد تكرر هذا كثيرا بعد زواج شقيقته من الجيران الزميلات تمنى الكثيرات الفوز بهذا الشاب المثل والقدوه للرجوله والحنان لكن فاجئت والدته الجميع برد واحد ان حمدى مانع تماما الحديث عن زواجه قبل شقيقه من بين المدعوين اسرة رفيق العمر عزت ونبيل احد ضباط الجيش الثالث عرفت حنان ان وفاء صديقتها لها شقيقه هى نبيله زميله فى مصنع حلوان مع حمدى فى الحسابات ودوما تتحدث عنه واعجاب الجميع به وهو من فرط سعادته أطلق العنان لمشاعره يداعب الاطفال الفتيات السيدات نجم الحفل بنكاته.تعليقاته رقصاته مما أدهش رفاقه ولم يصدقوا انه حمدى الرزين..الوقور الحزين بيد أنه توقف منفردا بنبيله معجبا بخفة دمها..لباقتها..بريق عينيها جذبه حتى منسى من حوله والانظار تخترق الصوره وما ان شرعا بالانصراف تطوع بتوصيلهما مضى الوقت ولم يشعروا به حتى وصلا الى المنزل ليسرع بتاكسى الى الحفل ويعتذر للرفاق ولم يسلم من تعليقاتهم والى لقاء قريب