صفحات الفيسبوك لتنوير الناس وليست لحكايات المقاهي لناس مجهولة [ 1 ]

صفحات الفيسبوك لنشر العلوم المتنوعة والمبسطة ومحاربة أهل الجهل والتطرف والتكفير وخفافيش الظلام في كل مكان وكذلك لتنوير العقول المجرفة والتي تعيش علي الإشاعات والأكاذيب بين الناس في كل مكان والتي تهدم ولا تبني ولا تنشر كلمة تسامح ولا كلمة تيسيراو كلمة ثقافة أو قيمة عمل وتحولت 95 في المائة من هذه الصفحات علي مستوي العالم والعرب إلي صفحات شخصية لنشر الحواديت والسب واللعن والتفريق بين أهل الرسالات السماوية كلها ودخول الذين لايؤمنون بالله تعالي والتخفي وراء صفحات مجهولة الهوية للوقيعة بينهم ومنهم من يعمل صفحتان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو أكثر باسماءغير حقيقة أو بأسماء طيور ونباتات وحيوانان وغير ذلك ووضع صور طيور وأطفال وخلافه علي مقدمات صفحاتهم بدل من صورهم الحقيقية والدخول علي الصفحات المعروفة بأهلها الشرفاء وهات ياهمز ويالمزعلي كل إنسان كتب كلمة طيبة تخدم الإنسانية والخير دون عنصرية للجميع وكذلك دخول المتخفي علي الصفحات لنشر أفكاره الضارة ليهدم الخير عند الآخرين.
ومن يدخل لصفحات أولئك المتخفين الهدامين يجدها علي ثلاثة أوجه وهو ::-
-------
1- الوجه الأول :لا يظهر علي صفحته أسماء الأصدقاء الموجودة عنده.
2- الوجه الثاني : لا تجد أي معلومة موجودة علي صفحته مجهولة الهوية.
3- الوجه الثالث : من الممكن ان تجد علي صفحته بعد الأدعية الدينية المنقولة ليتخفي وراءها سواء كان مسلم أو غير مسلم أو تجد علي صفحته بعد الإساءات للآخرين مثل فبركة صور لشخصيات عامة وسبهم ولعنهم والإساءات الاخري لهم وتصويرهم بأشياء لا تليق بهم وهذه ليست حرية شخصية وإنما هي إساءة للآخرين وجريمة قانونية ويجب علي إدارة الفيسبوك المحترمين مراقبة هذه الإساءات ومنعها والقبض علي فاعلها وجزاهم الله تعالي كل خير أيها الناس تزودوا بالثقافة التي تبني ولا تهدم والتي تجمع علي خصال الخير لا علي خصال الشر وتبني الأوطان و لا تهدمها وتدعوهم لتعلم الصناعات المفيدة ليعملوا ويجدوا لأنفسهم ولأوطانهم وليقوموا من نومهم ولعبهم وتضيع الأوقات فيما لا يفيد وبذلك نكون من أهل الأمم الراقية في ثقافتها وأخلاقها وأعمالها.
وفي النهاية يقول الله تعالي في كتابه الكريم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم & بسم الله الرحمن الرحيم [ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ] صدق الله العظيم سورة الرعد الآية رقم 11
---------
بقلم / عبد العزيز فرج عزو
كاتب وباحث مصري