كثير من دروس عِلم النفس أو من دراسات منهجية بكل نواحي الحياة وبزماننا الحالي وللأسف الشديد أُستغلت هذه الخاصية من دراسات لسلوكيات المجتمعات وبالأخص المجتمعات الشرق أوسيطة بكسر حواجز الخوف .. وكثير ما يستخدمها ضعاف النفوس بالدراسة المُمَنهجه من الأفاعي السامة بالغرب وسرعان مايقع فيها كثير من ضعاف النفوس من العملاء والطوابير فعندما يهتف هؤلاء العملاء بترديد جملة ((الشعب يريد أعدام المشير)) .... ماذا يقصدون بذلك هل لأعدام المشير فعلاً لا بالطبع هم يدركون هذا تمام الأدراك ولكن لتحقيق شىء ثانوي خفي مثل الأفاعي عندما تدفن رؤسها بالرمال لإصطياد فرائسها .. بمعنى :. أولاً – كسر حاجز الخوف والرهبة بمعنى ... الطالب يتطاول على أستاذة بالمدرسة بالجامعة العامل يتطاول على مديرة المواطن على ضابط الشرطة وهناك أمثلة كثيرة منها ومفادها كسر حاجز الصمت والأنقلاب والتمرد ومنها بسياق أخر ولمعنى ثانوي أخر جملة (الشعب يريد أعدام المشير . ثانياً :. فعندما يقول المواطن العادي بالشارع هذا ويردده أمام فصيل أو كتيبة أو مجموعة جنود أو صف ضابط أو ضباط صغار حديثى التخرج فهؤلاء عندما يمر أمامهم رتبة أو قائد لو نائم يستيقظ ليؤدي التحية العسكرية من حديد بمعنى لو مَر من تحت قدميه ثعبان يقف أنتباه من حديد ليس الخوف بل الأحترام والرجولة بمعنى لو ولد مشاغب عند والدية والدته تقول له غداً ستدخل الجيش وتتعلم الأنضباط والرجولة هل معنى هذا بأنة ليس رجل لا بالطبع ولكن ليعرفها عن كسب ويقين نرجع لمضمون المقال . ثالثاً:. عندما يكسر حاجز الصمت من الممكن يتطاول أو يتمرد الجندي أو الصف على قائدة وهنا يُظن بأن هناك جني ثمار ألا وهي التمرد وهذا مستبعد . رابعاً :. الجيش المصري يعنى الرجولة ويكفينا بأنهم لقبوا بخير أجناد الأرض فهم مثال للشعب المشير والد وقائد جيش بإختصار أب يضم هو أو غيرة شباب الوطن تحت جناحية يعلمهم كسر حاجز الخوف بالمعنى الصحيح يعلمهم الشموخ يعلمهم كثير من أمور الحياة ولست أدري أنتم تعلمون هذا مثال بسيط عندي ولد يستيقظ قبل الظهر بقليل فعند دخلوه الجيش سيسلم خدمة بالثالثة بعد منتصف الليل ومطلوب منه الوقوف بالطابور مبكراً بإختصار يخرج رجل بمعنى الكلمة ..يعرف معنى الأعتماد على النفس . أنتبهوا يا حُماة الوطن ياأبناء مصر الغالية هناك من يريد تفتيت وكسر شوكتكم التى هي نصابها ليس بوجه الشعب بل للعدو بل للأفاعي السامة التى تتربص بالوطن بأعراضكم وشرفكم هم يريدون توجيه شوكتكم بالعصيان على أبائكم وأمهاتكم وأسركم ومحارمكم يريدون زعزعة القوة بداخلكم أحذروا الفتنة . خامساً والأهم :. من هذه الثغرة .. أنتبهوا يا حُماة الوطن من السيناريوهات فلا تقعوا بالفخ .. وهذا أيضاً من ألاعيب الأفاعي والطوابير .. عندما يرددون هذا بالشارع فهم يريدون الأستفزاز ... بصورة أخرى بمعنى عندما يرددون الشعب يريد أعدام المشير (( هم يريدون أن تأخذكم الغيرة والحماس )) وتتشابكون معهم بدافع حبكم لقائدكم ولقادة جيوشكم وهنا الوقيعة التى يريدونها إياكم والغضب إياكم والغضب إياكم والغضب بمعنى أن تنكلوا بهم أو تعترضوا أفكارهم وهناك يقع الأشتباك وبهذا الوقت هم يكونون جااااااااهزون بكاميراتهم ليصوروا وينشروا ويهدموا ويشهروا فاحذروا ياحماه الوطن من هؤلاء الكلاب الضارة المسعورة أقول قولي هذا كمواطن مصري أحب بلدي وأخاف عليها من الأفاعي السامة فاستعينوا بالله ومن ثم الجيش مصر بعد فقدان وتمرد الجيش ستصبح خرااااب مصر ستنقلب لحرب أهلية يهتك فيها الأعراض يحق فيها الباطل وينكث فيها بالصواب أستعينوا بالصبر وبذكر الله فألا بذكر الله تطمئن القلوب .. وأخيراً بحبك يا مصر بحبك يا بلادي يا مصر بحبك بحبك يا مصر . أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم لا لا لا .... دي مش خطبة الجمعة ده كلام فى حب مصر . تحياتي