واذا بها ترى قطه صغيره تقترب منها فاطمئتن قليلا ولكن ماحدث هو مالم تكن تتخيله فقد بدات القطه فى التحول واتخذت شكل فتاه صغيره غايه فى الجمال وبدات تتحدث معها قائله: من انتى ومن اين جئتى وكيف دخلتى الى تلك الحجرات كيف..صمتت ليلى وقد اصابتهااا الدهشه ولكن الفتاه نظرت لها بقوه وقالت لماذا تصمتين تكلمى ...بدات ليلى بالتحدث وهى ترتجف وتقطع فى الكلام وتقول...انى اسفه ..ولكنى وجت هذه المفاتيح وقد تملكنى الفضول لاعرف مابداخل الغرفات ..قالت لها الفتاه لو رائكى حراس القصر لكانوا اخذوكى للملك وكنتى ستعاقبين على فعلتك هذه فخافت ليلى خوفا شديدا. .. فطمأنتها الفتاه قائله لا تخافى لن اقول لاحد انى ارى انكى فتاه طيبه ولكن وجودك بهذا القصر يكون خطر عليكى اختبئى حتى ياتى الليل وتستطيعين الهرب وتركتها الفتاه وخرجت لتتحول لقطه مره ثانيه وفى هذه اللحظات كان صوت ضجيج يزيد بمرور الوقت واذ بها تسمع اصوات هتاف كانه استعداد لحفله كبيره وقد تملكهاا الفضول لتعرف ماذ يحدث خارج الغرفه فخرجت خارج الغرفه وتمشت بهدوء تتلفت يمينا ويسارا واذ بها تلمح اثنين من النمور يبدو انهم قادمين نحوهاا فبداء قلبهاا ينبض من الخوف بضربات سريعه وجرت لتدخل الحجره التى كانت بها ولكن وجدت بابها مغلق فاسرعت امام غرفه اخرى واخرجت المفاتيح بسرعه من جيبها محاوله فتح الغرفه واذا بها تجد ضوء ساطع ينعكس فى وجهها ولكنها دخلت لتختبىءواذا بها تجد اشخاص كثيرين يمشون بملابس براقه ومكان لم ترى فى الجمال والعظمه مثله من قبل وحاولت الاقتراب لتسال من انتم ولكن حينما مدت يدها لم تجد الا السراب خيالات فقط باصوات كانه احتفال دائم فاندهشت وفى هذا الوقت نظرت واذا بباب الغرفه يهتز فترجعت وهى خائفه من ان يكتشف احد وجودها فى هذا القصر العجيب وسمعت صوت ينادى عليهااا ....سنكمل الباقى غدا...