اسرعت والده ليلى وقد امتلئت عيناها بالدموع وقالت لها ليلى فى صوت يكاد ان يخرج لا يأامى لاتبكى فانا بحاله جيده وكان الجميع متاثرين... وفى تلك اللحظه دخلت الممرضه طالبه منهم الخروج لان وقت الزياره انتهى فبداء الجميع يخرجون واحد تلو الاخر حتى خلت الغرفه تماما وصارت ليلى وحدها ولكنها تملكهاا الحزن على حالهاوبدات تشعر بالتعب حتى غلبهااا النعاس ولما فتحت اعينهاا وجدت نفسها امام باب كبيير ممسكه بالمفتاح وبدات تفتح الباب ولكنها فوجئت بما داخل الغرفه فوجدت الغرفه مليئه بانواع المرايا الكثيره فى كل زواياهاا...وكانت مبهره فى شكلها فكانت عندما تنظر الى المراه ترى نفسهاا مميزه فى كل مره ولكن عندما نظرت فى زاويه الحجره وجت مرآه مختلفه فذهبت ببطىء نحوها ولكن حينما نظرت بداخلها وجت صورتها قبيحه فتراجعت منزعجه الى الخلف مبتعده عن تلك المرآه وخرجت تجرى من الحجره ولكنها شعرت كأن قوه تجذبهاا نحوهااا لكنها قاومت هذا الاحساس و فجاه شعرت بجوع شديد فبدات تتلفت يمينا ويسارا تبحث عن طعام ولكنها لم تجد شىء فتوقت ثم جلست ببطىء حزينه وكانت فى يدها المفاتيح فقات لتكشف سر اخر من اسرار الحجرات المغلقه واقتربت من الباب لتفتحه ولكنها فوجئت بما شاهدته ولم تصدق مارئته عيناها وهذا ماسنعرفه غدا.....