امسكت ليلى المفتاح وكان الاخير ووضعته لتفتح الباب وبداء الباب ينفتح ليشع منه نور متوهج شديد...مصحوب بلمعه وحينما دخلت وجدت ما لم تتوقعه صناديق كثيره ذهبيه واقتربت لتفتح صندوق منهم فاذا به قلادات بها لؤلؤ واحجار كريمه بأشكال والوان مختلفه فمدت يدها لتلمسها وهى مندهشه ومبتهجه فى نفس الوقت واسرعت لترى الصندوق التالى فاذا بها تجد حلى واقراط ذهبيه نادره التصميم ومبهره وبعده وجت صندوق به تحف اثريه وقيمه وقفت ليلى حائره وسط هذه المجوهرات فطالما حلمت بأقتنأها واذا بها تتذكر المفاتيح الاخرى فخرجت من الحجره لترى ما تخفيه حجرى اخرى فوضعت المفتاح بالباب لتفتح واذا بها ترى قطعه كبيره من الحرير تنطاير برقه لتقع على وجهها وكأن السماء تمطر هذه القطع فى نظام وتنسيق عجيب لدرجه انها لم ترى فى ملمس هذه الاقمشه من قبل وفى العمق دخلت لترى فساتين مطرزه من افضل التصميمات وبدأت تلبس منها لتى نفسها كأميره متوجه والعجيب ان هذه الفساتين بنفس قياسها وامسكت المفاتيح فى يدها يتملكها الفضول الشديد لتعرف ما تخبئه باقى الابوب من مفاجئات.....وفى هذا الوقت احست ليلى بألم شديد واصوات من حولها تقول لها:ليلى ...ليلى وتبكى وبدأت تفتح ليلى اعينها لتجد نفسها فى ميتشفى وحولها اهلها يسألون الطبيب على حالتها وهم متأثرون وفى هذا الوقت نادت ليلى على امها......الباقى غد