تعبت سيدي من منظر الأسوار من ضرب الحصار من قلب لايكّف حول فلكك من الدوران من صمتك حبيبي من عذابات صمتي من أكفة سنوات إلى بصيص الأمل تجري لعلها تسترق من إشعاعات مواجعنا بعض من الوقت أريد أن أراك دون قيود وجند أريد أن أقول لك أحبك أريد منها مسامعي ترتوي ووجهك الملائكي هاهو الآن يسكن كل ذرات دمي تحاكي بحزنك حبيبي جراحات ألمي وحزني أجل في هذه اللحظة كم أتوق أن تكفف بيديك آسري أدمعي أريد أن ألقاك فقط لأنك الوحيد الذي يتفهّم لغة صمتي لأنك الوحيد القادر أن تخرجني وتحررني من جوف عبوديات ضعفي أريدك الآن فقد ضاق ذرعا بعضي ... من بعضي وسأمت عيوني عبراتي وعافت كل تراتيلي ... نسكي لاحيلة لي غير البكاء ولا هّم يفوق هموم عشقي تعبت والله سيدي الآن فهلا أقبلت لتريحني من عذابات مرارة الهجر ؟؟ فأنا التي من الأعماق أحبتك فلا تلمني حبيبي في حبك أبدا يامن أتعبني هواه أبدا آسري لاتلمني