الدكتور أحمد عبد الهادى نداء من : أحمد عبد الهادى عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ---------------------------------------- يوم 17 سبتمبر الجارى إنتهت المهلة التى طلبها السيد الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين لتسوية ملف المتعطليين بالصحف الحزبية .. وكان هذا الملف على رأس ومقدمة برنامجه الإنتخابى فى الإنتخابات التى أجريت يوم 17 مارس الماضى وأقسم بأغلظ الإيمان أن الملف منتهى وأنها مسألة وقت لكى يدمج الزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية فى مؤسسات ومواقع وصحف .. وعلى هذا الأساس ساندناه .. وكانت مساندتنا ومساندة كل الزملاء بالصحف الحزبية هى أحد أهم مقومات نجاحه باعترافه هو وإعتراف كل قيادات الدولة بلا إستثناء .. وما إن حصل على المقعد الميمون ووصل لمقعد الأهرام حتى حدثت التحولات الكبرى والإنقلاب الكبير وثبت يقينا عبر تصرفاته وتصريحاته لنا وطريقة كلامه الفجه والفوقية معنا ومع كل الزملاء الآخرين أنه لم يكن يهمه النقابة فى شئ .. بل كانت بمثابة مطية لوصوله لمقعده بالأهرام .. حتى أنه هاجمنا عندما سألناه عن ملف الصحف الحزبية .. وقال بالحرف الواحد : ملف موجود منذ سنوات عايز تحمله لى دلوقتى ؟ مع أن سيادته كان يعرف أن هذا الملف موجود منذ سنوات عندما أقسم أمام مئات الكاميرات ومندوبى الصحف والوكالات أن هذا الملف منتهى .. فقط علينا أن نمنحه 6 شهور .. وكان دعمنا له من هذا المنطلق بشكل واضح لالبس فيه .. حدث الإنقلاب والتعامل بفوقية بعد إغلاق الهواتف الخاصة به .. وإهتم بملف الأهرام .. ونسى ملف الصحف الحزبية عبر الشهور الماضية .. وكانت التبريرات أنه أمام مشاكل ما أنزل الله بها من سلطان فى الأهرام .. وكأنه علم بهذه المشاكل لأول مرة .. وفى نفس الوقت الذى حصل فيه على ملايين الجنيهات وطالب بمليارات الجنيهات لسد العجز بها .. وكانت هناك مكافآت ومنح تذهب لجيوب البعض تتجاوز مئات الألوف من الجنيهات .. رفض التحرك ومساندة زملاء عاجزين لايجدون مايسدون به رمقهم .. وحمايتهم من المرض الذى ألم بهم .. وكلما حدثه أحدنا عن ملف الصحف الحزبية قال أنه أعلن بكل وضوح أن الحل خلال 6 شهور ... وخلال هذه الشهور التى إنتهت منذ أيام رفض مناقشة الأمر مجرد مناقشة مع أى زميل وترك الجميع نهبا للإشاعات والتفسيرات والتأويلات وترك الجميع للمرض والفاقة والجوع والعوز .. مهتما فقط ... فقط بالأهرام ... وهاهى ال6 شهور المزعومة إنتهت ليتأكد لنا جميع أننا وقعنا ضحية لدعاية وهمية لاعلاقة لها بالواقع .. وقد حان الوقت ليتوحد الزملاء بالصحف الحزبية وإعلاء شأن المصلحة العامة الخاصة بكل الزملاء بهذه الصحف .. وبدء الطريق لمحاسبة تقصير السيد الزميل المحترم عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين فى هذا الملف ... ويكفينا إنتظارا أما عنا فنحن قد نالنا الكثير .. أكثر من أى زميل آخر فى هذا الشأن .. فنحن دعمنا الرجل ثقة فيه وإيمانا به .. ونالنا من الضرب والإهانة والوقاحة والسفالة الكثير والكثير أثناء قيادتنا لحملة كبرى لدعمه .. ولذلك لن نتخلى عن أبسط حقوقنا النقابية مهما كانت المبررات .. وسوف نبدأ بتصعيد الأمر خلال الأيام القادمة لينتهى بالإعتصام فى نقابة الصحفيين .. ومن يرغب فى مشاركتنا التحرك فأهلا به وسهلا .. لنكون نواة لحالة تغيير يجب أن تحدث فى تاريخ نقابة الصحفيين لأن سياسة المعايير المزدوجة التى تمارس ضدنا مرفوضة مهما كانت المبررات .. وللزميل عبد المحسن سلامة .. كل الإحترام فهو زميل نعتز به .. لكن هذا لايمنعنا من محاسبته على تقصيره ولدينا عشرات الوسائل والآليات النقابية واللائحية التى تكفل لنا ذلك .