تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور كوكبة من الوزراء ونجوم الإعلام والفن والسياسة والمجتمع، وأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، احتفلت مؤسسة روزاليوسف مساء أمس الأربعاء بمئوية مجلة القرن، التى صدر عددها الأول 25 أكتوبر 1925.
وكان فى استقبال الوزراء وضيوف الحفل، المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذة هبة صادق رئيس مجلس الإدارة، والكاتب الصحفى أحمد إمبابى رئيس تحرير مجلة روزاليوسف والبوابة الإلكترونية والكاتب الصحفى أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف والكتاب الذهبي. وحضر الحفل من الوزراء الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والمستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة ولفيف من رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير.
وبدأ الحفل بتفقد الوزراء لمطبوعات روزاليوسف التذكارية، والتقاط صورة جماعية، ليبدأ الحفل بعرض رسالة من مؤسسة الدار السيدة فاطمة اليوسف تتحدث فيها بالذكاء الاصطناعى وفيلم وثائقى عن المجلة والمؤسسة، كما شهد الحفل تكريم كبار الضيوف وكبار الصحفيين فى روزاليوسف وأسماء عدد من رموزها الراحلين. وأشاد الوزراء فى كلماتهم بالدور التنويرى والوطنى لإصدارات مؤسسة روزاليوسف ومجلة روزاليوسف التى تحتفى بمرور مئة عام على إصدارها.
وقال المستشار محمود فوزى إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يدعم حرية الرأى والتعبير، مشيدًا بما تقدمه روزاليوسف من رسالة تنويرية كنموذج للصحافة المنضبطة التى تحترم حرية الكلمة. وأشادت الدكتورة مايا مرسى بتاريخ روزاليوسف ومؤسستها السيدة فاطمة اليوسف التى تعد نموذجًا للمرأة المصرية الناجحة التى استطاعت صنع تاريخ موجهة التحية للأستاذة هبة صادق أول سيدة تتولى رئاسة مجلس إدارة روزاليوسف بعد مؤسستها الأولى وكذا للعاملين فى المؤسسة. وأكدت مرسى أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأعرب المهندس عبدالصادق الشوربجى عن محبته لمؤسسة روزاليوسف الذى بدأ منها نجاحاته، مستعرضًا ثلاثة تواريخ مهمة فى مسيرته المهنية، التحاقه بالمؤسسة، ثم تولى رئاسة مجلس إدارتها ثم الانتقال لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، مشيرًا إلى أن تلك السنوات لم يتوقف خلالها عن العمل الجاد، مشيدًا بأبناء روزاليوسف فى مختلف القطاعات. وقال الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ابن روزاليوسف: إن «مئوية بيتى ومؤسستى روزاليوسف»، قصة كفاح وحكاية نجاح، ومسيرة مضيئة، هل أتحدث عن بداياتى فى العمل بهذه المؤسسة العظيمة ربما لا تستطيع الكلمات التعبير عما أشعر به وأنا أتحدث إليكم عن بيتى الكبير «روزاليوسف»، التى عملت فيها فى مختلف مواقع المسئولية وحتى رئاسة مجلس إدارتها لنحو 8 سنوات.. فقد توليت المسئولية فى ظروف بالغة الدقة والصعوبة، وتغلبنا على الصعاب والتحديات بدءًا من حصار جماعة الإخوان للمؤسسة ومحاولات بث الفرقة والشائعات، ومرورا بإسقاط الديون البنكية وفوائدها المتراكمة لسنوات، والنجاح الكبير فى رقمنة أرشيف المؤسسة واستثمار الأصول والحفاظ عليها»، وقال: كل الحكايات تبدأ وتنتهى ب«روزا» منارة الصحافة المصرية والعربية. ووجه المهندس عبدالصادق الشوربجى التهنئة لأبناء روزاليوسف لرؤساء تحرير الإصدارات وأبناء روزاليوسف فى مختلف القطاعات مشددًا بفضل من الله وبالعمل الجاد وتكاتف الجميع صحفيين وإداريين وعمال، حققنا إنجازات ونجاحات فى مختلف الملفات كانت كفيلة بتحسين الأوضاع فى مواجهة سيل من التحديات والأزمات التى كادت تعصف بهذه المؤسسة العريقة.
وقالت هبة صادق رئيسة مجلس الإدارة:« إن مؤسسة روزاليوسف تقدم صحافة تحمل رؤية تنويرية، مشيدة بأبناء روزاليوسف، مؤكدة أن مصر فى ظل الجمهورية الجديدة وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تشهد العصر الذهبى لتمكين المرأة المصرية التى أصبحت شريكا فاعلًا فى بناء الوطن وصنع القرار». وأشارت صادق إلى أن روزاليوسف تستعد لنهضة تطوير رقمى كما أسست شركة روزاليوسف للاستثمار وتستعد لإنشاء مدرسة دولية، فى خطوة تهدف إلى تطوير الموارد وتعزيز القدرة الاقتصادية للمؤسسة.
واستعرض الكاتب الصحفى أحمد إمبابى تاريخ الدار والإصدار التنويري، مؤكدًا على أن مجلة روزاليوسف ضمير الكلمة، وجزء من تاريخ مصر، ومدرسة مهنية خرجت نخبة من المبدعين، تقدم التحليل وما وراء الأحداث. وأضاف إمبابى أن مجلة روزاليوسف تتمسك بالثوابت الوطنية، وتستعد فى الفترة القادمة لتطوير المحتوى التحريرى لتكون ساحة للرأى البناء، وتتبنى قضايا الشباب والوطن إلى جانب تطوير الصحافة الرقمية فى بوابة روزاليوسف الإلكترونية مع الحفاظ على هوية المؤسسة.