وأنا صُغَيّر وكان حلمي كدة بيكبر كانت مركب معديّة في بحر الشوق عجبني الشكل والمنظر .... صنعت سفينة بإديا ورغم إنها كانت من ورق كرتون نَصبّت روحي عليها وبقيت أنا القبطان .... كل اللي حَوَليًا كانو فاكرينها واقفة في مكانها أنا الوحيد اللي كنت فاهمها ماسك ضُمان الهوي وكان مطاوعني حاود يمين وشمال عمرة مايوم باعني .... وأجمل ما فيها إنها من غير شراع وقلوع راكب عليها والحلم مجدافي والموج كمان لو عِلي بالي أنا صافي والريح لو شد حيلة بإديا تتعافيِ .... فتحت عيني ولاقيتها لسة في مكانها وأنا ف سريري وأتاريني مش صاحي .....