قد بات لفظ الارهاب هو اللفظ الشائع والمرعب فى آنٍ واحد فى الوقت الحاضر , واصبح مرتبط بمنظمات واسماء بعينها ولم يقتصر على مكان أو دولة من الدول بل اصبح عالمى ولكنه يختلف من دولة لاخرى. والارهاب وإن كان يبدوللعيان أنه بصورة عشوائية وغير منظمة إلا أنه بالنسبة لصانعوه ومنفذوه منظم وبتكنيك مخطط له من قبل . ماهى الدوافع وراء الإرهاب: الارهاب هو العنف بكل اشكاله من قتل وخطف وسرقة ونهب من أجل الحصول على المال بكل اشكاله او السلطة والجاه أو لزرع الفتن وتفتيت الدول من أجل الاستيلاء عليها وفرض نفوذها, ويمارسة فئة معينة تضعهم الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالاضافة إلى العوامل النفسية التى تتتحكم فى شخصية هؤلاء الافراد وتُهيئهم لذلك. ومن هذة الافراد تكونت المنظمات وتشعبت وتنوعت وبات لها مسميات عديدة منها منظمة كاهانا تشاي وهى منظمة يهودية ضد العرب والمسلمين وقد قامت بمجازر عديدة ضد المسلمين , منظمة أوم شينريكيو اليابانية وقد ادعى مؤسسها انه المسيح وقد قامت هذة المنظمة بعدة اغتيالات فى اليابان, منظمة النضال الثوري فى اليونان وهى منظمة ارهابية تقوم بتدمير المنشآت الحكومية ومراكز الشرطة وهناك منظمات اخرى كأجناد مصر وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات احدثها تنظيم داعش الذى خرج من رحم القاعدة الام التى كان يتزعمها اسامة بن لادن ويزعمون انهم يقيمون الدولة الاسلامية وهذة المنظمة لها اذرع فى كثير من دول العالم منها سوريا والعراق ومصر . وإذا تحدثنا عن الارهاب بصيغة العنف فلسوف نتناول قضايا كثيرة وشائكة فهناك على سبيل المثال مهربون المخدرات منهم عصابات محترفة على مستوى العالم تحدو العالم بافعالهم وكأنهم القوة القاهرة على وجه الارض من هؤلاء زعيم مافيا المخدرات المكسيكى "ال شابو" الذى تم إعتقاله مرتين وهرب فى المرتين المرة الاولى هرب فى سيارة مخصصة للغسيل وظل هارباً ثلاثة عشرة عاماً وحتى عام 2014 وفى المرة الثانية قام بعمل نفق فى زنزانته طولة الف وخمسمائة متر ويقال انه لم ينتهى عن تجارة المخدرات وقد ضربت داعش شحنة مخدرات ل ال شابو فأرسل الاخير لابو بكر البغدادى رسالة شديدة اللهجة انه سوف يقطٍع السنتهم وقلوبهم مضيفاً ان العالم ليس ملكً لهم. كيف تتصرف هذة المنظمات بهذة الجُرأه الشديدة وكأنهم يحكمون العالم ؟ وكأن ليس هناك رؤساء دول وحكومات , وكأن ليس هناك جيش وشرطة ؟ وكآن ليس هنالك جهاز إستخبارات بالمرة ؟ وكأنهم يتحكمون فى مصائر العالم من حولهم ؟ من الذى اعطاهم هذة القوة والجبروت لكى يتحكمون هكذا ويفرضوا قوتهم على العالم ؟؟؟. فقد فرضت داعش نفوذها وقوتها فى اقل من خمسة اعوام واستقطبت كثير من الشباب ممن تقل اعمارهم عن تسعة عشرة عاماً وجندتهم فى صفوفها واصبحوا فاقدى الذاكرة لحاضرهم وكأن داعش تُعيد ترتيب خلايا المخ لكل من يلتحق بصفوفهم واصبح هؤلاء الدواعش الصغار يتهمون علماء الدين بالكفرة والمرتدين. فيحكى الشيخ محمد العريفى أن بعض الشباب من داعش اتهموه بأنه مرتد عن الاسلام وحلال دمه ويحكى الشيخ العريفى على حسابه تويتر انه تلطف مع هؤلاء الشباب وتحمل إيذاءهم له وتحدث معهم بالقرأن والسنه وباللين والحكمة حتى لانوا له, مما يدل على ان هؤلاء الشباب ليس لديهم العلم الكافى والفهم الصحيح مما جعلهم اداة سهلة فى يد داعش يحركونهم كيفما شاءو. وقد قام الخبراء بإعداد تقرير يحصر الاسباب والدوافع التى تساعد الشباب فى التأثر والانضمام الى تنظيم داعش منها الامية والجهل _ التشدد الدينى الذى ينشأ عليه الشاب منذ طفولته _ تعاطى المخدرات والتى تساعده على الاجرام _ حداثة السن حيث يستقطبون الشباب دون التاسعة عشر وهذة الفترة العمرية سهلة التأثر والميول والانحراف_ الاهمال من الاهل والمجتمع للشباب. يتبع