شباب الإخوان يمثلون البيئة الحاضنة للإرهاب فعن طريقهم يتم تجنيد بعض الشباب للقيام بالعمليات الإرهابية، والإخوان المسلمون هم أكبر منظمة إرهابية فى العالم، فهم الذين يقومون بعمليات الإرهاب بتكليف من قيادات الجماعة، هكذا بدأ د. سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية كلامه ل "أكتوبر" وأضاف أن الإخوان هم الذين يمولون العمليات الإرهابية من خلال الامبراطورية المالية الضخمة التى تملكها جماعة الإخوان، ويأتى بعدها فى تمويل الإرهاب إمارة قطر، وهناك جهات استثمارية عربية أخرى تدعم الإرهاب ، كما أن الجماعات الإرهابية تسرق النفط من دول مثل ليبيا والعراق وسوريا وتنفق ناتجه على العمليات الإرهابية، كما أن هناك تمويلًا يأتى للمنظمات الإرهابية من تجارة المخدرات..ويحصل الإرهابيون على أموال ضحمة نتيجة لأسرهم بعض الرهائن الذين يطلبون عليهم فدية بمبالغ مالية كبيرة. حلم الخلافة ويواصل غطاس حديثه فيقول إن العناصر الإرهابية لها ثقافة دينية مغلوطة يفهمون خطأ معنى الخلافة الإسلامية خاصة الأجانب منهم، وهم يسعون إلى تحقيق حلم الخلافة من خلال القتل والإرهاب والإسلام والخلافة الإسلامية بريئان من هذه التهمة الباطلة. وأمام هذه الأباطيل فإن المطلوب من الأزهر الشريف نشر الوعى الثقافى الدينى الصحيح بكل الوسائل المتاحة خاصة الفضائيات وشبكة المعلومات الدولية وبكل اللغات لشرح قيم الإسلام السمحة. منظمات الإرهاب بمصر ويستدرك د. غطاس: المنظمات الإرهابية المتواجدة بمصر فمنهم منظمة داعش فى سيناء ومنظمة بيت المقدس وكتائب عز الدين القسام.. وأغلب هذه التنظيمات نمت تحت راية ولاية سيناء داعش، وهناك منظمات إرهابية مثلها خارج حدود مصر ولها صلات تنظيمية بهذه المنظمات التى تعمل فى الداخل المصرى.. ومن الغريب أنه لا يوجد نشاط لهذه المنظمات الإرهابية جميعا داخل إسرائيل!! وهذه المنظمات الإرهابية تركز حربها ضد الجيش المصرى، وهم يهدفون بذلك إلى توريط الجيش المصرى فى مواجهة مع إسرائيل، من خلال عمليات صبيانيه يوجهون فيها الصواريخ على الحدود والإسرائيلية من داخل الأراضى المصرية، وتم اكتشاف بعض هذه المعسكرات الإرهابية وتدميرها، وفى وقت قريب سيتم إعلان سيناء خالية من الإرهاب. العناصر الأجنبية وينهى غطاس حديثه قائلًا إنه تم كشف وجود عناصر أجنبية داخل هذه التنظيمات مما يؤكد على أن الإرهاب لا جنسية له ولا وطن، وهم يستقطبون بعض الشباب الأوروبى للانخلاط فى صفوفهم وأغلبهم من الإخوان المسلمين. وتشير التقديرات إلى وجود 1500 عنصر أجنبى، وقد تزايد عددهم إلى الآلاف.