سمير غطاس قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية :" إن فيديوهات قطع الرؤوس فى سيناء تسمى استراتيجية هولاكو لترهيب المواطنين وهى منقولة عن تنظيم داعش الإرهابى " ، مشيراً :" إلى أن الجماعات الإرهابية تراجعت في سيناء فى ظل قوة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة وتلقت ضربة قوية ويتم الأن تفكيك جماعات إرهابية عديدة " . وأضاف غطاس ، خلال حواره على " العربية الحدث " مساء أمس الأثنين :" أن الأجهزة الأمنية تواجه الإرهاب بكل قوة وأخرها قتل الإرهابى حمدان أبو شيتة ومساعده محمد السويفي ، بعد مداهمة شقته في مدينة العريش " ، مشيراً إلى أن تنظيم داعش الإرهابى لا وجود له في مصر ولن يكون لها وجود في مصر ، لافتاً إلى أن هذا التنظيم أسسته أمريكا ويرعاه الموساد الإسرائيلي ولن يكون له موطأ قدم في مصر " . وأشار إلى أن كلما قلت قدرة جماعة الاخوان الإرهابية على الحشد فى الشارع زادت رغبتها فى القيام بالأعمال الارهابية ، موضحاً أن المليشيات المسلحة ترعرعت في سيناء أثناء غياب الدولة المصرية ، موضحاً أن زيادة عدد الأنفاق تسبب في انتشار المليشيات المسلحة ، لافتاً إلى أن الأجهزة المخابراتية مثل الموساد تغزي عقول الجماعات التكفيرية ، قائلا : أكثر من 97 % من قتلى تنظيم القاعدة من العرب المسلمين . وأوضح رئيس منتدى الشرق الأوسط أنه لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر تكون حدود مصر الثلاثة مصدر تهديد لها ولأمنها القومي ، ففي الشرق يوجد فرع للإخوان المسلمين حركة حماس وهناك علاقة وطيدة بين الإرهاب الموجود في سيناء وبين الجماعات الإرهابية في غزة برعاية حماس ، وفي الغرب وبعد سقوط نظام القذافي غير المأسوف عليه تم تفكيك ليبيا ، تتواجد في ليبيا تنظيمات القاعدة وأنصار الشريعة وغيرها من الجماعات الإرهابية التي لها علاقة وطيدة بجماعة الإخوان ، وقد أقيمت في ليبيا معسكرات تدريب لشباب الإخوان . وتابع أن :" القوات المسلحة تحاول جاهدة ضبط هذه الحدود ولكن هذا لا يمنع من تسلل بعض العناصر الإرهابية إلي الأراضي المصرية، وفي الجنوب حدودنا مع السودان شائكة "، مضيفاً أن :" من حق مصر الدفاع عن حدودها بكل السبل ولا أحد يناقشها فيه " ، مشيراً إلى أن قواعد الأمن القومي تقول إن الأمن القومي المصري لا يتم الحفاظ عليه داخل الحدود المصرية فقط ولكن خارجها أيضا ، ولا يجب أن تتواني مصر في إتخاذ ما يضمن أمن مواطنيها .