بين الجدال والعناد طول الزمان شيء عجب كان البعاد كان الغضب يا أم العيال يا حزينه دا العقل زينه إفهمى شرع السفينه بأسألك أول سؤال ليه الانوثه ف مخدعك وقت الطلب كان شيء محال ولا الأمومه بتخدعك و من غير سبب كان العيال ؟! بكره المراره تحسرك بين قيل وقال يملا فراغك الصخب تجنى ندامه يخنقك دخان الحطب و هموم طوال اعزرينى اللى كان بينك وبينى إنكسر حاجات كتيره للوصال ماتت هناك شاع الخبر اللى باقى من إنوثتك إندثر حبة جذور نكته بايخه أصبح هلاك بدون شعور حتى الجذور حباتها دايخه كنتِ ساقيه يدورها ثور تحلبيه تهرى لحمه تعصريه و تشربى تحنى عضمه الصبى دموع بكاكِ خلاه يدور لو مره غطى بلحافه ضهره أو فاض به صبره فوق كتافه تركبى بالعيال تتربعى تسقيه عذاب كرابيج تقال تضربى و تلسوعى ثوانى عُمرُه و تسخرى غرقان ف نومته فوق سدايب متعبه و تسهرى تفرجى كل الحبايب لثور عيونه متعصبه ؟! و مالوهش نايب مرهون بدوخته رغم المعانى الطيبه مالوش نجاه ما تقومش قومته لما شاب ابيض شعره كترت إهانته نده الحياه تسمع حكايته عارف دليله و مهربُه شايف نهايته قُريبه قبل موتُه ما يغلبه ويضمه قبره عطر لكفنُه تاهت عقولنا مننا لما الحكايه ابتدت نزفت قلوبنا دمنا عروقنا منها ارتوت لله أمره سمع الغبى قصته لما انتهت مزق تلابيب الشباك فك أسره قال لنا أنا مش ملاك أو نبى ** الثلاثاء 18 يوليو 2017م سمير زيان