الدكتور أحمد عبد الهادى الحزن خيم على كل بيت مصرى الألم إعتصر قلب كل الوطنيين إتشحت كل الوجوه بالسواد حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحية الغدر والإرهاب خلال الساعات القليلة الماضيه .. ووسط كل ذلك خرجت إسراء الفتاح لتنشر بيانا باللغة الإنجليزية على صفحتها ب"الفيس بوك" استدعت فيه عدد من مستشارى الأمن القومى للإدارة الامريكية وقيادات المنظمات ومراكز الأبحاث ذات الخلفية الاستخباراتية للتدخل فى الشأن المصرى وتتهم الحكومة بأنها وراء كبت الحريات، والعمل على حجب المواقع الإلكترونية ونشرت عبارات تحريضية ضد قيادات القوات المسلحة واتهامهم بالمسئولية عن مقتل الجنود فى رفح دون أن تذكر كلمة واحدة لإدانة هذه العمليه أوتوجه سطر واحد ضد الإخوان أوداعش أوأى تنظيم إرهابى. لقد كانت هناك تحركات قطرية خلال الأيام الماضية فى قطاع غزة مع بعض قيادات حركة حماس وفى ذات الوقت كانت هناك عمليات تحريضية مماثلة للتى قامت بها إسراء عبد الفتاح فى ذات الوقت الذى حاول فيه بعض النشطاء وعناصر الإخوان التصعيد الإعلامى ضد الدولة بالداخل . كل الطرق أدت لروما كل الطرق تصل فى النهاية لمحاولة الإنتقام من الوطن الذى نجح فى التصدى لكل الخونة والإرهابيين الوطن الذى تصدى لتدمير المنطقة بأثرها كان يجب أن يعاقب الجيش الذى نجح فى مواجهة الإرهاب العالمى بأثره لابد أن يتم التصدى له الجيش الذى نجح فى وقف مخطط تقسيم مصر وإعادة رسم ملامح المنطقة من جديد لابد أن يتم وضع مخططات داخلية وخارجية لتصفيته . الجهاز الأمنى الذى دافع عن الوطن ووقف ضد الفوضى لابد أن يتم الإنتقام من أولاده جميعا تم إستخدام الخونة والإرهابيين فى الداخل من عينة إسراء عبد الفتاح وعناصر الإخوان الإرهابيين والنشطاء والمموليين وأصحاب المراكز الحقوقية المشبوهه وفى الخارج كانت التحركات تنطلق من قاعدة الإرهاب القطرية الجيش المصرى أصبح يواجه مخطط عالمى مرسوم بدقة لتدمير كل شئ داخل مصر وبأى ثمن ... لايواجه مجرد مرتزقة الإخوان والعناصر الموالية لها المسماه زورا وبهتانا داعش .. بل يواجه دولا وفيالق ومرتزقة من كل الدول الداعمة للإرهاب ... لقد قلنا وأكدنا وكشفنا الستار عن مخطط الفوضى الذى قادته دول الثمانية الكبار فى مواجهة مصر والمنطقة .. وكيف تحولت العناصر الإخوانية ونشطاء السبوبة من أمثال إسراء عبد الفتاح لأدوات لتنفيذ الخطة ... تلك الخطة التى تنطلق من المكاتب المكيفة على الجانب الآخر من العالم ليتم تنفيذها بدقة فى شوارع المحروسة وفى مواجهة قواتنا المسلحة ... والأغرب من كل ذلك أنك تجد عناصر على مواقع التواصل الإجتماعى تثرثر وتحلل وهى تمسك بين يديها بفنجان القهوة وتشكك فى كل شئ لصالح الخطة التى ينفذونها .. أيها السادة فى كل دول العالم الديمقراطى جدا والمتحضر جدا والمتطور جدا إذا تعرض أمن الوطن للخطر يتم سحق كل شئ أسفل الأحذية إسحقوا كل الخونة والإرهابيين أسفل الأحذية أبيدوا كل عناصر الإخوان الإرهابيين ممن تورط فى دعم الإرهاب إسحقوا كل نشطاء السبوبة الذين تحولوا لشوكه سامة فى صدر الوطن .. وإلى كل الوطنيين الشرفاء أعلنوا بقوة أننا جميعا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكدوا دعمكم معنا للقوات المسلحة ووقوفكم بقوة خلف رجال الشرطة حولوا صفحاتكم على مواقع التواصل الإجتماعى لصرخة ضد الإرهاب وضد كل الخونة وكل نشطاء السبوبة وضد كل فلول الإخوان الإرهابيين حولوها لصيحة واحدة تدعم الدولة .. تدعم الرئيس .. تدعم قواتنا المسلحة .. تدعم كل رجال الشرطة لن نرفع رايات الحداد على الشهداء فأرواحهم أبدا لم تضع هباءا بل ذهبت ثمنا للدفاع عن هذا الوطن إجعلوا أرواحهم نبراسا لكم فى مساندة هذا الوطن إخلعوا السواد من فوق الأجساد .. وإجعلوا السوادا هدفا لحياة كل الخونة وكل الإرهابيين وليس عنوانا لأبناء هذا الوطن يحيا الوطن بدماء الشهداء يحيا الوطن بكل المخلصيين تحيا مصر