من جديد يطل علينا الاٍرهاب الأسود في سيناء ويتسبب في استشهاد بعض الأبطال من قواتنا المسلحة في عملية غدر وخسة..ولكن هذه المرة نجح ابطال مصر البواسل في التعامل بكل قوة وحسم مع الإرهابيين وكبدوهم خسائر كبيرة وقتلوا العشرات منهم..لم انزعج من هجوم الإرهابيين علي أكمنة الجيش والشرطة لأننا نعرف انهم في مرحلة الترنح والاحتضار..واننا اقتربنا بفضل الله وبسالة ابطالنا من تحقيق النصر وتطهير سيناء بالكامل من بقايا المرتزقة والخونة الذين زرعتهم عصابة محمد مرسي الإرهابية عندما استولت علي حكم مصر..نعم سننتصر لأننا علي الحق وهم دعاة فتنة وقتل وارهاب..عقب ثورة 30يونيو كنّا نعلم جميعا ان الجماعة الإرهابية ستوفي بوعودها من حرق وتدمير وزرع القنابل والسيارات المفخخه ومحاربة الجيش في سيناء الذين أرادوا ان يستولوا عليها ويحوّلوها لإمارة إسلامية كما يدعون..واخترنا جميعا ان نواجه كل هذا الاٍرهاب في مقابل ان نسترد مصر..ومنذ ذلك التاريخ وحتي الآن لم تهدأ الجماعة الإرهابية ولم تتراجع عن نشر شرها وحقدها علي مصر وشعبها من خلال الحرق والقتل والتدمير وفي النهاية تركناها لتلف الحبل حول رقبة أعضائها واخترنا جميعا طريق التنمية والتقدم وهو ما نسير فيه حاليا تاركين أعداء الدين يرتكبون الذنوب ويقتلون الأبرياء دون وجه حق ونحن بفضل الله نتقدم كل يوم..يجب ان نعلم جميعا ان كل نجاح نحققه يهبط كالصاعقة علي رؤوس الخونة لأنهم كانوا يعتقدون اننا سنفشل ونترحم علي ايام الفقر والخيانة والمؤامرات التي عاشها الشعب في سنة المعزول..ما لا يعرفه الخونة هو ان مصر وشعبها يقفون صفا واحدا خلف القائد والجيش الذي قهركم وخلفه الشرطة ايضا..ماحدث في سيناء منذ ايام ما هو الا مشهد من ضمن مسلسل الاٍرهاب الذي وعد به مرسي وعصابته المصريين في حالة إزاحتهم من الحكم..ولكن رد فعل قواتنا المسلحة والنجاحات التي تحققها يؤكد اننا اقتربنا من اعلان سيناء محافظة خالية من الإرهابيين والخونة قريبا جدا..أطالب أهالي سيناء الشرفاء ان يكثفوا من تعاونهم مع الجيش والشرطة والا يخافوا من احد لنتخلص من البقية الباقية من العناصر الإرهابية التي لا تريد الا الخراب والدمار لمصر واهلها..الاٍرهاب لم ينهزم بالسلاح فقط وإنما سينهزم بالتنمية والعمل والإنتاج ورفع مستوي التعليم..ولذلك أطالب حكومة المهندس محلب بالإسراع في تنفيذ خطط التنمية في سيناء وكل ربوع مصر..اعلم جيدا أن الأحوال الاقتصادية لا تسعفنا في تحقيق كل احلامنا في ايام او شهور ولكن علينا ان نواصل سباق الزمن لأننا نتعامل مع ارهاب اسود يعيش بيننا ويتمني لنا كل مكروه لانه كاره للحياة..رأيت السواد علي وجوه بعض الذين اعرفهم من أعضاء الإرهابية بعد نجاح الموتمر الاقتصادي والقمة العربية واعرف جيدا سبب هذا السواد ولذلك أطالب شعب مصر العظيم ان يضحي بحجم تضحية ابطال مصر من رجال القوات المسلحة الشرفاء الذين يضحون بارواحهم من اجل ان يعيش هذا الوطن وينعم ابناؤه بالامن والسلام..لو سقط الف شهيد سنواصل البناء ولم ولن نتراجع خطوة واحدة عن اهدافنا لأننا نتوكل علي الله ونعرف حقوقه وما علينا اكثر منكم ملايين المرات يا أعداء الدين والوطن..تحية خالصة من القلب إلي ام كل شهيد سقط وهو يدافع عن تراب الوطن..وتحية إلي كل جندي يقف علي الحدود ويتلقي رصاص الغدر في صدره ليلحق بمن سبقوه إلي جنة الخلد..وتحية إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل الذي قبل التحدي وأنقذ مصر واهلها من شر الخونة وقرر أن يخوض الجيش الحرب ضد الخونة ممثلا عن الشعب في اشرس معركة تخوضها مصر منذ فجر التاريخ لان العدو يعيش معنا..قريبا سننتصر علي الاٍرهاب وسيذهب كل من راهن علي سقوط مصر إلي مزبلة التاريخ..عاش الجيش المصري..وتحيا مصر.