الحديث عن مصر دوما حديث الساعة وقد توالت الأحداث عاصفة تزامنا مع عثرات جعلت شعبها يكابد وذاك يرجع إلي حصاد سنوات البوار التي جعلت حديث الإصلاح متعثرا لبعض الوقت لحين إعادة البناء إستفادة مما جري وإلا لاجدوي مما يحدث من إصلاح في أجواء لاتخلو من القلق علي حال البلاد والعباد.! .... حديث خيانة الوطن والتآمر عليه لايمكن تقبله ومن يفعلونها في ظلمات الدنيا والآخرة لأنه ليس بعد الخيانة ذنب .! .... حديث إهانة مصر من جانب شوارد البشر مدفوع الثمن من أعداء مصر من فصيل صغار القامة في قطر التي لابد وأن يُرد عليها يوما ردا يتفق وجرمها وقد خصصت مواردها لأشعال الوطن العربي تنفيذا لأجندة الغرب وذاك مألوف من إمارة يلي أمرها أمراء العقوق فمن يخن أباه ليس بمستغرب أن يتآمر علي شقيقه الأكبر ! .... لامصر إهتزت يوما ولا رضخت ولا إستكانت وقد توالي التربص بها ومنذ فجر التاريخ ما من مستعمر أو مبتغ لغزوها إلا ونال سوء المنقلب والتاريخ لايكذب ! .... مايحدث لمصر الآن إستكمال لحديث التربص وقد إنتهي أمر الإستعمار الصريح إلي تسخير الغيرللهدم والترويج للفتن في مشهد يؤكد قُبح السياسة في عالم بلا ضمير .! .... حديث تمويل جماعة الإخوان والسعي لأجل أن يستديم بقاءها في حكم مصر وجد مؤازرة أمريكية وغربية وما إن إستردت مصر وعيها وثارت إلا وإستقام الأمر وقد تراجع الغرب لأنه يحافظ علي مصالحه ومصر دوما دُرة الشرق يخسر كثيرا من تلفظه وتنأي عنه. .... حديث الإقتراب من الولاياتالمتحدة رغم أنها ناصرت الفوضي في مصر إستبق برغبة أمريكية بعدما أخفق الرئيس السابق أوباما في إدارة الملف المصري ليراهن علي نُصرة جماعة إرهابية لأجل إسقاط وطن وكان السبيل الواقعي من الإدارة الأمريكية الحالية هو العدول عن نهج معاداة مصر لتستجيب القيادة السياسية المصرية من منطلق المصلحة دون الإنحياز في ظل يقين بأنه ليس للأمريكان عهد ولا أمان ! .... ويبقي الإرهاب هو الخطر المستطير الذي لافرار من محاربته والتصدي له بكل السُبل وقد وقر يقينا أن العدو كامن بالداخل تفعيلا لفكر السمع والطاعة الذي يستلب العقول والمحصلة كائنات بشرية بلا عقل تعتنق فكرا تكفيريا لأجل القتل والتدمير وما جري مؤخرا من تفجير للكنائس قبل أيام من بداية العام الحالي في كنيسة القديسين بالعباسية وماحدث الأحد 9 إبريل الحالي في كنيستين بطنطا والإسكندرية إلا نهجاً معهودا لفصيل ينتهج الكُفرسلوكا وماحديث الأحزمة الناسفة إلا خير دليل علي خطيئة النهج الآثم المستمرة وقد صار القتل هو السبيل الأوحد بغية تدمير الوطن . ..... ضحايا الإرهاب شهداء أحياء عند ربهم يزقون. .... حديث القصاص هو حديث الساعة .ومصر قادرة علي الرد . .... الحُزن علي الضحايا يزداد يوما بعد يوم لأنهم لقوا ربهم دون ذنب والعزاء أنهم في الجنة . .... في المسألة المصرية لابد وأن يكون الكل في واحد ولاصوت يعلو علي صوت الوطن ومن يقل غير ذلك فليُمحي من فوق الأرض لأنه لاحديث مع الحمقي والمغيبين وقد إستتروا بيننا تحت ستار أنهم مصريين وماهم بمصريين طالما ينتهجون فكر الخطيئة الداعي إلي تحويل مصر جذوة من لهب إتجارا بالدين وماهم بمسلمين.