إكره من تشاء ولكن حذاري أن تكون عبئا علي وطنك أسود القلب سيئ المقصد أسير فكر سلب منك الفطنة وجعلك أسيرا للسمع والطاعة دون تدبر أو وعي لتفقد البصر والبصيرة معا وتبكي عزوف الناس عنك وقد صرت شتاما لعانا كلمة يرد إلي مسامعك إسم الجيش المصري أو إسم الرئيس السيسي أو ثورة 30 يونيو التي هي بحسب عقيدتهم إنقلاب أو إذا إستشهد أبرياء علي يد ثلة من الأغبياء تُركوا كما الدهماء للقتل دون تمييز المهم ألا يهدأ روع الوطن., حديثي إلي فصيل مارق لاعهد له وأمان وإن كُتب علينا أن نصطدم بمستلبيه من آن لآخر فاليقين أن بيننا وبينهم فراق للأبد لأننا في يقينيهم أعداء وقد تشربوا فكر الإستعلاء ليضحي سيد قطب موردهم من كل ظمأ بعدما نال منهم فكر الخطيئة الداعي إلي عدم الإعتراف بفكرة الوطن. أكتب ولدي يقين أنه من المستحيل تقويم المعوج ولأجل هذا من الأفضل أن ينأي المرء بنفسه عن مسببات المواجع . في مصر حرب لن تنتهي إلا بمحو أثر الإرهاب ومن يرتكب جرما في حق مصر لن يٌفلت من العقاب . أما عن فصيل القلوب المريضة والعقول المخترقة بالفكر الظلامي الأسود حسابكم يوم الحساب وعلي شرفاء المصريين النأي بأنفسهم عن الحديث إلي الراكضين ركضا في فلك الشيطان الرجيم لأجل تدمير هذا الوطن وأبدا لن يُفلحوا إلي يوم الدين.