منذ الأزل ومصر مستهدفة ودوما يُكتب لها النجاة من كل شر يُحاك لها لأنها من عند الله مصونة , وهاهي اليوم تكابد جراء إرهاب جماعة مارقة فارقت الدين وتآمرت لأجل تحريق الوطن وفي نفس الوقت تركت مغيبيها لبث الفتن والمؤامرات في عموم الوطن في مشهد يؤكد أن الجماعة قد فارقت الدين ولفظت الوطن وإنتهجت مسلك كل شيطان رجيم. ذاك هو البلاء وعلي مصر بأسرها التوحد ضد أعداء الوطن والدين , وتبقي أحاديث الإفك بلا أثر لأن المبتغي هو إحراق الوطن , ويبقي حديث الإصلاح هو المبتغي الإنتصات إليه فلا وقت للرجوع للماضي البغيض , وطن بلا شياطين هو تحدي مصر الحالي في ظل تخفي فصيل المستلبين بين عموم المصريين وكم يؤسف أنهم يحملون الهوية المصرية ولكن قلوبهم تمقت مصر جيشا وشعبا في مشهد يؤكد أن حصاد إستلاب العقول فُحش في الفعال والأقوال, لأجل هذا لابد من القصاص والحساب العسير وصولا لبناء مصر الجديدة بعد محو أثر الغلو والتطرف والإرهاب .لمصر السلامة ولأعداء الحياة سوء االمنقلب . هي "إذا"أيام الإحتضار لجماعة لازمها العار.