أحمد سلام هو حزب لايحتاج لموافقة لجنة الأحزاب لا لشيئ سوي أنه صار أمرا واقعا في أرض الكنانة التي تحولت إلي احزاب في الرأي ولاتسل عن دين أو أخلاق وقد صار النيل من الشرفاء والتلاسن أمرا واقعا وتكفي نظرة"للفضائيات" وكذا لمواقع التواصل الإجتماعي حيث كثير من الجموح وقليل من العقل سعيا وراء تشتيت أوصال هذا الوطن. منهم من تفرغ لسب الجيش والمشير السيسي والترويج لقتل الأبرياء ومنهم من يتصيد الأحاديث"البناءة" لينسج عليها روايات وإشاعات مُغرضة علي نحو يؤكد أن مصاب مصر جلل في الأخلاق. لاتهم الأسماء ولايهم ماذا قالوا لأن ترديد الفجر فجور ولاسبيل سوي التمسك بالثوابت وتعضيد خيار الشعب الباحث عن الأمن والأمان والإستقرار, ومن لديه غرض فإن الغرض مرض وسوف ينل سوء المنقلب في الدنيا والآخرة, ويبقي دعاة الظلام ودوام البوار بمعزل عن الآدمية لأنه لايُستساغ تقبل إمرئ يكره وطنه ويلفظ مبتغاه في التمسك بإرادة الحياة, كثيرة هي الأسماء التي إنزلقت إلي تيه الحماقة وقد وجدوا من حديث السخرية والشماتة وكذا تمرير فتاوي تحريق مصر مبعثاً للسرور والحبور ومثلهم عار علي وطن ماكان له ان يشقي من جراء سوء صنيع "كارهييه" ويؤسف أنهم يحملون الهوية المصرية. مصر تكابد وتحتمل أقدارها بإباء وكبرياء وسوف يستغرق تطهير ثراها زمنا لأن الجُرم عظيم , وهاهي ليبيا تستعر وكذا سوريا ومن قبلهما العراق وقد حمي الله مصر ووقاها من التقسيم والتحريق وتزامنا مع حديث الإنتخابات الرئاسية لابد من دوام إيقاظ الوعي لمن فارقوا الوعي وتخلوا عن روح الولاء لهذا الوطن ولن ينفعهم فكر الإخوان الدموي أو التمويل القطري أو التمييع الأمريكي للأمور لأجل جعل مصر جذوة من لهب.... حزب النفوس المريضة رائج تواجده في مصر" الآن "وقابل للإزدياد مالم يتوحد الشعب في وجه شرور هؤلاء الأوغاد؟