فصيل المغيبين السائرين في فلك جماعة الإخوان والمعتنقين لفكر الغواية يتربصون بكل من يجاهر بأن الإخوان جماعة ضد الوطن والدين وأنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بحسب قول مؤسس الجماعة حسن البنا وقد ترك لهم الفكر العقيم الذي قوامه التقية والتآمر ضد الوطن لأجل المصلحة عملا بالمبدأ الأثيم القائل "بأن الغاية تبرر الوسيلة " . لم يكن عبد الفتاح السيسي مذنبا يوم أن نفذ إرادة الشعب الذي هو أكبر من أي جماعة وقد وقر يقينا أن الإخوان ملاعين لايهمهم شعب ولايأبهون إذا ما أحترق الوطن . ذات يوم فعلها محمد علي ونحر المماليك نحرا في القلعة كي يتخلص منهم صونا للوطن في ظل أنهم دوما طوع أمر من يدفع لهم الثمن . الإخوان كما المماليك طوع أمر فكرة خبيثة كبرت مع الأيام إستغلالا لشعب ديّن بطبعه . المماليك الجدد قتلوا الأبرياء وأشعلوا النيران في كل مكان وتحالفوا مع الذئاب من كل حدب وصوب وقد ساروا في فلك الأمريكان واسرائيل وتركيا وقطر وكل الكارهين لمصر القوية . لو فعلها عبد الفتاح السيسي وأشعل النار في القتلة الفجرة في موضع جرائمهم لسبقه الشعب المصري الذي فقد فلذات الأكباد علي يد شر العباد وقد نال منهم فكر الخطيئة ليعيثوا فسادا وإفسادا في كل واد . لأنه ليس علي المغيبين حرج فذاك هو المتعارف عليه ولكن أن ينال اللئام من مصر لأجل ترويع شعبها وتعكير صفوها فالعاقبة هي البتر.مصر التي ثارت مرتين وفقدت أغلي أبنائها كي تحقق حلمها لم تزل تنتظر الحصاد إنتظارا لقطع دابر الأوغاد , ومازالت جرائم الأخوان مستمرة في سيناء ومؤخرا كثر الحديث عن الحرائق الغامضة السبب وكلما يحدث لمصر مكروه فتش عن الإخوان , ويبقي السؤال هل يصمت القلم بينما يزداد الألم جراء التجرؤ علي الوطن ؟!