فصيل يحمل الهوية الشيطانية منذ أن صدق فكر الخطيئة الداعي إلي تكفير المجتمع وإتخاذ القتل منهجا وسبيلا.أتحدث عن نكبة المسلمين في فصيل إتجر بالدين وسار في لواء جماعات وتنظيمات خرجت من عباءة الإخوان المسلمين لتشهد مصر جحافل من القتلة مسماهم" التكفيريين"يستترون في كهوف الجبال وقد كمنوا في سيناء ومنهم من تسرب إليها من الأنفاق بدعم من جماعة حماس الإرهابية السائرة فلك جماعة الإخوان لتشهد مصر جرائم هؤلاء الكفرة الفجرة ضد رجال الجيش والشرطة ورجال القضاء والمدنيين علي نحو جعل خيار الحرب هو السبيل الأوحد لقطع دابر الإرهاب الممول من أعداء مصر لأجل ترويع شعب رفض الأخونة وثار لأجل أن ترحل جماعة الإخوان عن كرسي الحكم الذي وثبت إليه بليل طوال عام هو الأسوأ في تاريخ مصر. من حاولوا إحتلال مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء رفقة كاميرات قناة الجزيرة تكفيريين ظنوا أن أرض سيناء سائغة" مباحة" ليرتعوا فيها فإذا بخير أجناد الأرض يلقنونهم درسا لن ينسوه وكانت مشاهد جثث التكفيريين بردا وسلاما علي قلوب المصريين وقد سقطوا قتلي علي يد جيش عظيم حول نهارهم إلي ليل بهيم وكان نداءهم طالبين النجدة والذي رصدته أجهزة القواب المسلحة المصرية بمثابة تأكيد علي أن نهاية القتلة الفجرة قد أوشكت إعلانا بتحرير أرض سيناء من الإرهاب. نداء التكفيرين القائل " إلحقونا" قد رُصد وقد أجهز الجيش المصري علي القتلة التكفيريين الذين تحولوا إلي طائعين مستلبين يقتلون بالأمر ظنا منهم أن القتل إعلاء لشأن الدين بينما صحيح الدين ينطق بأن قتل الأبرياء خيار العاصين لله الراكضين في فلك الشياطين. في شهر رمضان المعظم لاحرمة للأيام لأن نهج القتلة لايعترف بالدين ومن ثم فإن إعمال صحيح الدين يستوجب القصاص كي يحيا الوطن ويسلم المصريين من إرهاب القتلة الفجرة المتاجرين بالدين.