كان المشهد أليما علي مصر بأسرها وقد تربص الخونة بموكب المستشار هشام بركات النائب العام صباح الإثنين 29 يونيو 2015 . الموافق الثاني عشر من شهر رمضان سنة 1436 هجرية.لينتهي الأمر إلي إستشهاده " صائماً"جراء تفجير موكبه . المستشار هشام بركات شهيدا في الجنة وعلي مصر الثأر لكل الشهداء بداية من المستشار الخازندار وحتي المستشار هشام بركات لوضع حد لجماعة آثمة تاجرت بالدين منذ فجر النشأة عام 1928 حتي وضع الشعب المصري نهاية لتغولها وشرها في 30 يونيو 2013. لقد قضت مصر يوما حزينا ولم تزل لأنها مُصابها جلل تزامنا مع يقين بأن لكل آثم نهاية تليق وعمله البغيض. فعلتها جماعة الإخوان وقتلت النائب العام وليس جديدأ عليها ولوج طريق الآثام وقد إتخذت القتل منهجا علي نحو يستلزم عاجل القصاص وكفي ماكان. مشهد جنازة المستشار النائب العام الشهيد هشام بركات كان مهيبا يليق بشهيد لقي ربه فداءا للوطن. حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسرة المستشار الشهيد حمل رسائل طمأنة لأسرة مكلومة روعها ماحدث مثلما روع مصر كلها. المستشار الشهيد في رحاب الله وقلب مصر التي فقدت خيرة أبنائها جراء إرهاب خوارج هذا الزمان. صحيح أن الصبر مرير ولكن لابد من الجلد وصولا للثأر من القتلة الفجرة أعداء الوطن والدين. ويبقي حديث العدالة الناجزة هو المطلب العاجل وقد نقله الرئيس لرجال القضاء أثناء الجنازة رافضا تقديم العزاء لهم مالم يتم تفعيل القانون للثأر لكل ضحايا الإخوان. غضب الرئيس السيسي بمثل غضب شعب يبتغي القصاص من الكفرة الفجرة أعداء الوطن والدين. مصر في الذكري الثانية لثورة 30 يونيو تودع مصابا جللا وقد وقر أن ثورتها كانت لأجل تطهير ثراها من فصيل خائن لابد من قطع دابره. مصر لن ترضخ أو تخضع . مصر لن تموت. مات المستشار هشام بركات شهيدا.. هو إبن مصر وسوف يُؤجل العزاء لحين بتر البلاء كي يهدأ روع الوطن.