الفراغ الأمني ، أعمال البلطجة ، الاختطاف ، الاغتصاب ، القتل ، السرقات ، التعدي علي الرقعة الزراعية ، السطو المسلح في وضح النهار ، محاولات التواصل بين الخاطفين وبين بلطجية المنطقة التي وقعت فيها الجريمة لرد المخطوفين ( البلطجية يقوموا بأعمال آخري ) عندما تحدث تلك الجرائم في بؤر محددة ومعروفه مسبقاً يكون الأمر اعتيادي ويثير استفهام بسيط ولكن عندما تحدث تلك الجرائم في قري ونجوع مصر وتصبح حالة متكررة يومياً علي غيار الريق يبقي لا مؤاخذة يا شرطة ! . قرية من أكبر قري مصر بشبيش مركز المحلة الكبري محافظة الغربية تعدادها أكثر من 150.000 نسمة يحدث فيها ما ذكرته بشكل يومي لا يوجد رادع للمجرمين في القرية أبداً نقطة شرطة خاوية علي عروشها بها ظابط دائما ما يكون برتبة نقيب لا يراه سكان القرية ولا يكادون يعرفون اسمه يسيطر علي النقطة ( بلوكمين ) !! ومجموعة من الخفراء كان الله في عونهم مش عارفين أصلاً ما هو دورهم لتأمين القرية . كلما استيقظت علي صدي جريمة في قريتي أتذكر ناصر الفراعنة لما قال ناقتي يا ناقتي وأردد مثله قريتي يا قريتي لا أدري لماذا ولكن لعل الرابط بين القرية والناقة أنهما يشتركان في أنهما أصبحا مطية (ركوبة يعني ) فالقرية يمتطيها البلطجية ولذلك بعلو الصوت نصرخ لا مؤاخذة يا شرطة أين أنتم ؟ . إلي متي ستظل قري مصر تعاني قبل مدنها من الإنفلات الأمني يليه الإنفلات الأخلاقي, شاب يقتل يوم 10/12/2011 فتاة تغتصب بتاريخ 20/11/2011 في أقل من شهر ناهيك عن بيع المخدرات علناً تجارة سلاح أبيض جملة وقطاعي والبلطجية أماكنهم معروفة للجميع. يا رجال الشرطة أين أنتم إشتقنا إليكم والله . سأعتبر ما قرأتموه بلاغ لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف والمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والسيد اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية كان الله في عونكم طالما كنتم في عون العباد أغيثوا مصر عامة وقرية بشبيش خاصة فالأمر وصل إلي حد أن كفرت الناس بأي مجهود يبذل من الشرطة لا يشعروا معه بالأمان والله الموفق والمستعان .