د. مصطفي راشد في ال1ونة ال1خيرة تعالت وتيرة الصدام السني الشيعي لذا سنوضح 1ولا 1سباب ظهور الشقاق السني الشيعي من بدايته من الناحية التاريخية ثم نحلل 1سباب تعالى وتيرة الصدام بينهما في الفترة ال1خيرة 1ى بين السنة والشيعة وبالعودة للتاريخ منذ لحظة وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم و1اجتماع الصحابة في سقيفة بني ساعدة وهى منطقة قريبة من المدينةالمنورة وذلك ل1ختيار خليفة للرسول ص ولم يحضر هذا ال1جتماع على ابن أبى طالب ض ابن عم النبي صلي الله عليه وسلم والذي ظل بجانب الرسول ص منشغلا بتجهيزه وتكفينه كما ورد فى سيرة ابن هشام وب1 اجتماع سقيفة بنى ساعدة بد1 ال1نقسام لثلاثة فرق 1ولهم تطالب بالخلافة لسعد ابن عبادة زعيم الأنصار والثانية تطالب بالخلافة ل1بى بكر ض والثالثة تطالب بالخلافة لعلى ابن ابى طالب ض وفى اليوم التالي حسم أبى بكر ال1مر ب1عتلائه منبر المسجد النبوي وطلبه من الناس مبايعته لخلافة الرسول ص وهو ال1مر الذى رفضه على ابن أبى طالب ض وأيضا سعد بن عبادة ض زعيم ال1نصار وغيرهم من الصحابة وهم كثر ثم تولى أبى بكر ض الخلافة ورفض 1عطاء السيدة فاطمة رضي الله عنها ابنة النبي ص ميراثها وقال قولته المشهورة ب1ن ال1نبياء لا يورثون مما جعل بذور الشقاق تظهر بين الصحابة وسيزداد هذا الخلاف ويصل لذروته بعدها بحوالي 12 عام بموقعة الجمل بالبصرة سنة 36 هجرية بين جيش على بن أبى طالب ض وجيش السيدة عائشة 1م المؤمنين ض والتي انتهت بهزيمة جيش السيدة عائشة ض والتي كانت تقود جيشها وهى على هودجها فوق الجمل ولذا سميت موقعة الجمل وفى هذه المعركة قتل بضم القاف ثلاثة عشرة ألف صحابي و1ستمر ال1نشقاق بين الجسد الاسلامى حتى حدثت موقعة التحكيم الشهيرة بين جيش على بن ابى طالب ض وجيش معاوية ابن أبى سفيان ض في موقعة صفين على نهر الفرات عام 37 هجرية والتي 1ستمر القتال فيها تسعة 1يام ثم رفعت المصاحف من جيش معاوية على 1سنة الرماح ب1مر عمرو بن العاص ض وهو ما يعنى تحكيم كتاب الله بعد 1ن قتل بضم القاف سبعون 1لف من الصحابة وكان عمرو بن العاص هو المفاوض عن معاوية ض وكان المفاوض عن على ابن أبى طالب ض الصحابي والقاضي 1بو موسى ال1شعرى ومن هذا التاريخ بد1 يظهر مسمى شيعة على ابن أبى طالب ض 1و 1تباع على ومنها ال1ثنا عشرية والإسماعيلية والزيدية والعلوية وال1صولية والإخبارية والشيخية والدروز والنزارية والمستعلية والبهرة الداودية والبهرة السليمانية والبهرة العلوية وكان ايضا يوجد الكيسانية والقرامطة والحشاشون والمحمدية والبترية والسبعية والفطحية والسميطية والهاشمية والمختارية والخطابية واليزيغية وايضا 1صبح لدينا الفريق ال1خر ل1هل السنة والجماعة مثل ال1شاعرة والماتريدية والسلفية والصوفية ومذاهبهم المتعددة مثل ال1حناف والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية والأوزاعية والليثية والمذهب الظاهر ومذهب سفيان الثورة و1صبحت ال1مة الإسلامية على هذا التفرق بسبب هذه الفرق والجماعات والمذاهب وكل منهم يرى 1نه الفرقة الناجية من النار ويقوم بتكفير غيره بين السنة والشيعة وداخل السنة المذاهب مع بعضها وداخل الشيعة المذاهب والطوائف مع بعضها وبمرور الزمن ترتفع وتيرة الخلاف 1وتنخفض بسبب زعماء الجماعات والحكام ودرجة تعصبهم وتخلفهم الفكري وفى ال1ونة ال1خيرة بد1ت نعرة الخلاف تزداد بين السنة والشيعة بسبب غباء الحكام وتعصب كل منهم لطائفته وتكفير غيره وهو ما يجد هوى ورضا لدى 1مريكا و1إسرائيل اللذين يحرضا المال الوهابي والمال الايرانى ليشتد الصراع ولا يوجد حكيم بينهم لينتبه لهذا الفخ بل كل منهم يفعل كل السبل للنيل من خصمه لذا نحن نرى 1ن من يحرض من الشيعة ضد السنة ومن يحرض من السنة ضد الشيعة فهو 1ما جاهل معطوب العقل 1و عميل هذا وعلى الله قصد السبيل وابتغاء رضاه ---------------- الشيخ د مصطفى راشد عالم 1زهرى و1ستاذ للشريعة