رفعت يونان عزيز فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي السيد / رئيس الحكومة سيادة اللواء / مجدي عبد الغفار وزير الداخلية السادة أعضاء مجلس النواب الموقر قبل أن تفيض روحي لخالقها رغماً عن أنفي تمنيت أن تكونوا حاضرين هذا المشهد الطويل وبكائي وآلامي الشديدة وجروحي الدامية بغزارة شديدة التي بها زهقت روحي وفاضت إلي بارئها ومن روحي المتحررة من الجسد الفاني وبانتظار يوم الحساب ووقفتها أمام العادل الديان الذي لا يحابي الوجوه والكل عنده متساوي فالكل خليقته وله السلطان والقدرة علي كل شئ أرسل رسالة عتاب وأمل رسالتي هل الشعب والشرطة يظل أيد واحده بعد بعض المخالفات الإخفاقات التي تصدر من قلة ضئيلة من الأمناء أو الضباط الصغار بالشرطة خاصة بالأقسام ومراكز ونقط الشرطة وإن كانت تسئ للجهاز بالرغم من وجود الغالبية من الشرفاء الأوفياء وشهداء ضحوا ويضحون كل يوم من أجل مصر وشعب مصر ولحساسية وزارة الداخلية ودورها المتشعب في كل مكان وبكل الوزارات وتعد من أهم الجهات السيادية فلذا أي خطأ يحدث من فرد أمن بها ينعكس علي الكل لكن اثق أن الشعب والشرطة أيد واحده فلذا أناشد السيد/ رئيس الجمهورية والسادة النواب بالبرلمان ( رئيس لجنة حقوق الإنسان ) وضع قانون ومعايير حقوقية عدم تخطيها في كيفية التعامل مع المتهمين أو من هم محجوزين علي ذمة قضايا فالمطلوب عمل ندوات وتدريبات مكثفة في كيفية تعامل الضباط والأمناء والقيادات مع المتهمين والمواطنين وقياس مدي ضبط النفس والحمية الشبابية لبعض الأمناء والضباط الصغار وكذلك كيف يتعامل المواطن مع الضباط وأمناء الشرطة كما أتمني خروج الواسطة والمحسوبية من دائرة التدخل في سير ومجري القضايا ولابد من تواجد حقوقيون بالمراكز والأقسام ليكون هناك نوع من التذكير لرجل الشرطة وكذلك للمواطن المتهم في قضية أو تهمة معينة ويثق المتهم في أنه بمأمن وأنه يتعامل معه بمنهج حقوق الإنسان وتكون لمثل هذا القضايا محاكم خاصة بها وعلي السيد المهندس / رئيس الحكومة وسيادة اللواء / وزير الداخلية متابعة ما يجري بكل دقة وحيادية تامة وعندي ثقة في أن ما حدث لي يكون النهاية حتي تتشابك صوابع أيادي الشعب مع الشرطة بكل همة ونشاط وصدق من أجل التخلص من الفتن والتعصب والتمييز وأتمنى وأنا أتابع من العالم الآخر أن تنتهي دوامات التفرقة والتمييز والتعصب الديني من مصرنا الحبيبة وتكون الشفافية والوضوح والأحكام الرادعة لمن تسول له نفسه أن يهين أو يريد تدمير أو يحاول إهانة مصر وليعلموا أن الشعب والجيش والشرطة أيد واحده حمي الله مصرنا الحبيبة .