من غرائب الوهابية والتي تدعي أنها تتبع السلف وهذا السلف ليس ماعليه المسلمون أجمعين وهم كل المسلمين من زمن رسول الله وحتي الآن ولكن السلف عند الوهابية المتطرفة هم اتباع ابن عبد الوهاب شيخهم النجدي التكفيري الذي كان عميل للمخابرات البريطانية في ضرب المسلمين وكان متزوج من السيدة صفية اليهودية والتي ادعت الاسلام والتي كانت تعمل لصالح المخابرات البريطانية لضرب الاسلام وأهله لصالح المخططات الاستعمارية لقضاء مصالحها في أرض الجزيرة العربية وقد كان فقد تحالفوا مع بعضهم واحتلال أراضي المسلمين فقامت المخابرات البريطانية تنفخ فهذا الرجل وهو ابن عبد الوهاب حتي جعلته يكون الجيوش لمحاربة أمة لااله الا الله محمد رسول الله ولو لاجيش مصر بقيادةمحمد علي الكبير وابنه ابراهيم باشا الذي أوقف هؤلاء الضالين المفسدين في الأرض والذي يتبرأ منهم الاسلام ومن أفعالهم فقد أوقفوا مخططاتهم الشيطانية ولكن عندما زالت الدولة العثمانية تحالفت الوهابية بعد ذلك مع ال سعود في الملكة السعودية لنشر الارهاب الوهابي ولم ظهر النفط في جزيرة العرب استغلوا أمواله وعائده في نشر الفكر الوهابي التكفيري في كل مكان من دول العالم وذلك بنشر ثقافة التكفير وطبع الكتب المملؤه خرافات ودجل من افكارهم الجهنمية وتوصليها للناس بانها هي الإسلام ومن هنا كانت البلوي الكبري علي المسلمين بظهور أولئك الخوارج المكفرين وحاولوا تضليل الناس في بلدهم السعودية والذين كانوا يعملون عندهم وقاموا بتسميم أفكارهم حتي عندما يعود الي بلادهم يكونوا رسل لهم في تضليل عباد الله بهذا الفكر المسموم المنقول من صحراء السعودية هذه بخلاف البعثات الدينية والتحالف ضد الدول العربية لافساد العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين عن طريق شيوخ التطرف والغلو في الدين وقاموا بزرع التابعين لهم في وانشاء الجمعيات التابعة لهم والتي تدعمهم ماليا حتي يقوموا بعملهم علي أكمل وجه وذلك بنشر الافكار المطرفة عن طريق الكتب المطبوعة بورق فاخر وهذه الكتب به السموم من افكارهم والتي غلفوها بالدين هذا بخلاف الشرائط والتي تغيب العقول الانسانية وحتي يتم لهم المخطط في الدول العربية مصر والجزائر والسودان وليبيا وتونس والصومال والمغرب وغيرهم وشغلوا الناس بموضوعات التكفير والارهاب وعذاب القبر واللحية والنقاب وعدم القاء السلام علي أهل الكتاب والولاء والبراء والعلاج بالاعشاب وترك الطب والزواج من الجن والعفاريت وتقصير الثياب وتعدد الزوجات وتحريم كل ماهو حديث من علوم التكنولوجيا مع انهم يستخدمونها لنشر الافكار الشريرة بإسم الدين وكأنهم يجاهدون في سبيل الله مع أنهم يجاهدون في سبيل الشيطان . نرجع لموضوعنا حزب النور استحقر المرأة فقام بترشيح عدد من النساء لعضوية مجلس الشعب وطبع الاوراق لهم ولكن بصورة زوجها فلم اعترض المشرعين علي ذلك قاموا بطبع صورة وردة مكان المرشحة التي لو نجحت سوف تجلس في مجلس الشعب لتترافع في جلسات مجلس الشعب الموقر فهل الناس تنخب المرأة في صورة زوجها أو تنخب أمرة في صورة وردة أو زهرة هذه هي الوهابية والتي تدعي سلفية فهذا الكلام معناه أن المرأة التي كرمها الله تعالي لاقيمة لها عند أولئك القوم فهم يريدون أخفاءها في مجلس الشعب وكأنها تعيش في سجن دائم فقد حرم الوهابيون كل شئ علي المرأة وجعلوها انسانة درجة ثانية أو ثالثة لاقيمة لها مع أن الإسلام كرمها وأعطاها حق كشف وجها لانه انسانة وليست شبح متخفي ونحن نسالهم سؤال طالما أنكم تريدون أخفاء شخصية المرشحة من عندكم فلماذا تخرجوها للترشيح لعضوية مجلس الشعب طالما أنتم بالعقلية المتحجرة دي فكان عليكم حبسها في البيت الي أن تموت . الوهابية لاتؤمن بأن عملهم هذا ليس من الإسلام فالإسلام كرم المرأة واعطاءه حق الترشيح وحق العمل وحق كل شئ ولكن هم يعيشون بعقلية لاتمت لسماحة الاسلام بشئ وأعلموا أن المرأة عندما تدخل مجلس الشعب فمن الواجب أن تظهر وجهها طالما أرادت العمل بالسياسة ويكون عندها برامج لتخدم أهل دائرتها فالمرأة ايها القوم انسان روح ودم وليست حجر وهي انسانة تريد الحرية التي اعطاها لها الاسلام وليست تعاليم الوهابية المخالفة للدين كله أننا ننحت في الصخر في وسط عالم لايدرك الأمور كلها فثورة 25 يناير جاءت بالحرية والشرف لكل انسان لتخرج من ظلم الحكام الي عدل الرحمن وزيادة الانتاج والتحضر في ظل ماجاءت به تعاليم الاسلام والإديان السماوية كلها والعالم يتقدم من حولنا ولكن نحن نريد الرجوع للخلف مليون سنة