عادل حسان سليمان فى يوم الخميس 4 أغسطس 2016 أعلنت القليل من وسائل الاعلام عن انتصار ساحق للجيش المصرى ضد مليشيات الارهاب المعروفة بأسم انصار بيت المقدس ومقتل زعيمهم المعروف بأسم أبو دعاء الانصارى علاوة على خمسة واربعين ارهابيآ أى انه انتصارآ ساحقآ لو وصل الى البسطاء من الشعب المصرى لخرج المصريون واحتفلوا بهذا النصر العظيم ........ولكن هناك الكثير من الاعلام المتواطىء لم يعلن شيئآ عن هذات الخبر وبل نشروا أخبارآ أخرى للتغطية على هذا النصر عن غلاء الاسعار وعن الازمات الاقتصادية التى تواجهها مصر وكذلك البعض على الفيس بوك عمل على التغطية على هذا الخبر وهو مايسمى حروب الجيل الرابع .........................ماهى حروب الجيل الرابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كثيرمن الناس قد لايعرف ما المقصود بحروب الجيل الرابع !!!!!!!!!!!!!!! قال اللواء اركان الحرب محمد الشهاوى ان حروب الجيل الرابع الحالية والتى تسعى لتفتيت الدول من الداخل تعنى محاربة الارهاب كاداة لتحقيق هدف هذا الجيل من الحروب بتفجير المجتمعات واشار الى الادارة المتخصصة حاليا فى مصر ومعظم دول العالم ضد الحرب الالكترونية لمواجهة الاختراق الالكترونى لادوات الحرب ومنها الصواريخ والقنابل الذكية وتواجهه فى الوقت ذاته حتى الحرب النفسية على مواقع التواصل الاجتماعى باطلاق الشائعات واشار الى حركة وحدة الصف المصرى والعربى والذى يعتبر من مؤسسيها وقال ان اهدافها هى الحفاظ على الاستراتيجية القومية المصرية بكل ابعادها الامنية والاقتصادية وهى مرتبطة بالاستراتيجية القومية العربية ان حروب الجيل الرابع التى تعتمد على عملاء الداخل من نشطاء سبق تجنيدهم بالمال طبعآ ومن هم مثلهم من منظمات المجتمع المدنى غير الوطنيه وما اكثرها انتشارا وتنوع مسمياتها واشكالها وانواعها الان!!! بالاضافة الى الطابور الخامس فى الاعلام ولا يخفى ان هؤلاء العملاء الخونه يحاولون بكل السبل بدعم من القوى المعادية لمصر ان يفتتوا ويفككوا اواصر الدولة باسقاط مؤسساتها على راسها الجيش المصرى!!! وقد حان الوقت من خلال الاعلام الشريف ان نقول ونكرر الحفاظ على الامن القومى المصرى واجب على كل مواطن شريف يخاف على وطنه من الارهاب الاسود الذى تمارسه الجماعة الارهابية ولكن هذا لايجعلنا ننسى باقى اساليب حروب الجيل الرابع التى أشرنا الى بعضها فالعملاء فى الداخل مع الاسف كثيرون سواء فى الاعلام المتواطىء صاحب التمويل الخارجى الذى بدأ مع اول أبريل أو قبل ذلك قليلآ فى وقت واحد هجوم شرس على الداخلية ونشر صور لانتهاكات الداخلية تعود الى عام 2008 مثل صورة بائع القصب والتى انتشرت على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى وهى او غيرها من خلال حملة منظمة لاثارة الشعب على الداخلية التى يرونها أسهل من الجيش ومحاولة اسقاطها ثم بدأت المؤامرة ضد الجيش بنشر افلام قصيرة عن اكاذيب مزورة على لسان قادة الجيش من اضطهاد او تعذيب الجنود المجندينيجب تحويل اى متآمر ضد الدولة الى محكمة عسكرية فى الحال ومحاكمته فى أسرع وقت وتنفيذ الحكم ليكون عبرة لغيره وبغير هذا لن تنجو مصر من براثن حروب الجيل الرابع التى بأختصار تجنيد البعض من ابناء البلد نفسها لتدمير هذه البلد ولنا فى نكسة 25 يناير عبرة لولا ان الله ستر .........أحترسوا وعلى كل مواطن شريف ان يساند حكومة ورئيس بلده الذى فى وقت واحد يعيد بناء الاقتصاد ويواجه الارهاب الاسود ويواجه الفتن التى بدأ بثها الخونة والعملاء ويواجه حملة الاعلام المجند الذى لاتهمه ابدآ مصلحة مصر ولكن الرئيس كان الله فى عونه يواجه هذا كله وعلى كل مصرى شريف ان يسانده وحكومته فى جميع الاحوال حاليآ ....وفق الله ابن مصر ورئيس مصر السيسى وجيش مصر العظيم الى العبور بمصر من هذه المرحلة التى تتحدى فيها مصر قوى الشر فى العالم تلك القوة التى زرعت الارهاب وقامت بتجنيد أبناء بعض البلد الخونة الذين لايهمهم الا المال سواء فى الاعلام أو أى مكان حتى مجلس النواب نفسه بع بعض من هؤلاء مع الاسف