منذ أول شهر ابريل 2015 أو قبل ذلك بقليل بدأت حملة الاعلام المصرى المتواطىء على الداخلية .................وطبعآ هذا يأتى من ضمن حروب الجيل الرابع والصحف التى قامت بها هى صحف معروفة الهوية فلا هى تلتزم بميثاق شرف الكلمة او ميثاق الصحافة خصوصآ اذا عرفنا مثلآ ان رئيس مجلس ادارة جريدة المصرى اليوم هو السيد صلاح توفيق شقيق عزة توفيق زوجة خيرت الشاطر وان خيرت الشاطر هو من قام بتربية أشقاء زوجته بعد وفاة والدها المهندس محمد توفيق فماذا ننتظر من شقيقها الأكبر الأخ صلاح توفيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومنذ متى تلد الجرذان أسودآ ؟؟؟؟؟واستمرت الحملة طوال شهر أبريل على توجيه التهم الكاذبة الى الداخلية ومنها التشويه بأن أحد رجال الداخلية أغتصب فتاة أخوانية هى فاطمة يوسف وبشاء العلى القدير رب الحق ان تعود للفتاة أنسانيتها لتظهر فى قناة المحور وتعترف بمن حرضوها لتقول ذلك وأن الظابط برىء لتظهر هذه الحملة انها حملة كاذبة وضيعة على طريقة حروب الجيل الرابع التى وقودها الخسة والنذالة لبعض من يسمونهم صحفيين أصحاب مبدا وهم لايعرفون شيئآ عن الانسانية وباعوا وطنهم مقابل حفنة من المال ....................والان وقد أوشكت حملة الداخلية على الانتهاء فنحن فى انتظار الحملة الجديدة والتى أعتقد أنها ستكون على الجيش وعن قيادات الجيش وأنهم كلهم تجار سلاح ويمتلكون ملايين ويأخذون من الدولة ملايين وأيضآ لعلنا نسمع ان هناك ضباطآ يغتصبون المجندين فلا شىء غريب على هؤلاء الذين بلا مبدا أو ضمير ولايعرفون للشرف عنوان ولامعنى عندهم لدين أو وطن فالبعض منهم الوطن والدين عنده يكفى بديلآ عنه المال والبعض الآخر دينه الجماعة ورسوله المرشد .................وأننى هنا أتساءل متى تبدأ حملة الجيش ايها ال.............فنحن فى انتظارها ولاشىء غريب على ماتفعلونه فالكل يعرف عن دور الاعلام فى حروب الجيل الرابع أنه للاعلام التقليدي والإعلام الجماهيري دور اساسي في مساندة حرب الجيل الرابع المتقدمة للفوضى الاستباقية وتوجيه الأنظار وصناعة الخبر وتضخيم الأحداث المنتقاة لأهداف زعزعة النظام الحاكم. أصبحت حرب الجيل الرابع المتقدمة تدر أموال طائلة على وسائل الإعلام فقد مولت دول كبري مشاريع في المنطقة او مولت حملة إعلامية او حرب من حروب الجيل الرابع المتقدمة بعقود في فترة محددة وبمبالغ كبيرة لوسائل إعلامية مختلفة في المنطقة !. وكذلك اصبح للإعلام الاجتماعي او الإعلام الجماهيري دور مهم في نشر البيانات الثورية وتوجيه الجماهير وهي وسائل رخيصة وفي متناول اليد وبالإمكان الوصول الى الشريحة الكبرى من الشباب وبرمجتهم على الأهداف المخطط لها في استراتيجية حرب الجيل الرابع المتقدمة. ولعل الكل يتذكر أنه من خلال أحداث ثورة 25 يناير المصرية كانت الوسيلة الإعلامية ” فيسبوك” من خلال بعض الصفحات الشبابية وتم حشد الشباب من خلال رسائل موجهة بدقة من بعض الناشطين المدربين على ايدي مخططي حرب الجيل الرابع المتقدمة ، وقد انتشرت البيانات والمنشورات بشكل كبير على الفيسبوك في تركيز زمني معد مسبقاً والدليل ان بعد أحداث 25 يناير لم يستطيع ” الفيسبوك” تحريك التجمع الثوري أو التأثير عليه مما يوحي ان الحملة التي سبقت الثورة مخطط لها لإشعال فتيل الثورة العفوية حتى لا يتدخل المخطط في تفاصيل ما بعد الحدث في هذه المعركة بالذات لأسباب استراتيجية تم التحضير لها مع قوى معارضة لها تأثير على الشارع المصري..................أعتقد انه يجب على كل محب لبلده ان يكون ذو وعى وفهم فلا يعمل على نشر مثل هذه النوعية من الاخبار التى ليس لها هدف سوى الدمار والهدم لمصر وأن نتعاون لافساد أثر الاعلام المتواطىء أهم اسلحة الاعداء والارهابيين والعملاء والخونة فى هذه الحرب