تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يطال أيضا عالم كرة القدم. فبعد الانفصال أصبح مصير مجموعة من النجوم الأوروبيين معلقا بعد فقدانهم للامتيازات القانونية التي كانوا يتمتعون بها في السابق. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تكون له تبعات سياسية واقتصادية فحسب، بل تبعات رياضية ايضا وبالتحديد على صعيد الدوري الإنجليزي لكرة القدم. أبواب الدوري الإنجليزي كانت مفتوحة في السابق بلا قيود أمام اللاعبين الذين يحملون الجنسية الأوروبية وذلك وفقا للاتفاقيات الأوروبية التي تسمح للمواطنين الأوروبيين بالتنقل والعمل بحرية داخل دول الاتحاد. لكن بالمقابل كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يضع شروطا معينة لانضمام لاعبين من خارج الاتحاد إلى البريميرليغ وذلك من أجل حماية اللاعب المحلي. وتنص هذه الشروط على ضرورة مشاركة اللاعب الذي يريد الانتقال للدوري الإنجليزي في ثلاثين في المائة أو خمسة وأربعين في المائة من مباريات منتخب بلاده في العامين الأخيرين. وتختلف تلك النسبة باختلاف ترتيب المنتخبات. حتى الآن كان اللاعبون الأوروبيون مستثنون من هذه الشروط، لكن وبعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ستصبح هذه القوانين سارية المفعول عليهم أيضا وهو ما يهدد تواجدهم بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحسب بيانات نشرها موقع BBC و صحيفة جارديان فإن ثلثي اللاعبين الأوروبيين الممارسين في الدوري الإنجليزي الممتاز والبالغ عددهم 160 لاعبا سيفقدون عملهم إذا استمر تطبيق القانون القديم.