..........................أكتب عن مدينة "الغريب" في عيدها الأثير علي قلوب المصريين وقد كتب ثوارها بأحرف من نور تاريخاً مُشرفا يوم أن تصدوا بكل قوة وبسالة للقوات الإسرائيلية التي تسللت لمدينة السويس علي هامش" الثغرة" الشهيرة إبان "حرب أكتوبر المجيدة"في 24 أكتوبر سنة 1973! .........................أتحدث عن" عيد المقاومة الشعبية" في أعقاب ثورة 25 يناير وقد حان "رد الإعتبار" لمدينة السويس الباسلة وشهدائها الأبرار ورجالها البواسل الذين ضربوا" أروع" المثل في الفداء والتضحية وقد أنضموا للجيش والشرطة لأجل تلقين القوات الإسرائيلية درساً لن تنساه ليتحقق النصر ليعود العدو"الصهيوني" خائب الرجاء لتبقي مصر "مصونة" بفضل"بسالة" رجالها الأشداء. .......................لابد من تذكير الأجيال الجديدة ببطولات أبناء السويس للتأسي بهم وحري تدوين"كتاب أبيض" لقصة كفاح اهل السويس في الحروب المصرية الإسرائيلية قاطبة. .........................كان أليما علي النفس" ألا" يُحتفي رسميا "بعيد المقاومة "الشعبية في "العهد البائد" ليتحول إلي عيد قومي للمحافظة وليس عيدأ لمصر بأسرهاوسط تجاهل رسمي لابد من تداركه! .........................السويس التي يردد أهلها دوما القول الأثير"حامي السويس ياغريب" تيمُنا بمقام" سيدي عبد الله الغريب" المتواجد بها.لابد وأن تنل قدرها وقد تحملت كثيرا في الحروب المصرية الإسرائيلية وكانت في المواجهة وعانت كثيراً من جراء التهجير والنسيان وكان حرياً بالعهد البائد أن يهتم بها فإذا به يُقصيها عن دائرة إهتمامه لتثأر السويس لمصر بأسرها في أثناء ثورة 25 يناير"المجيدة" وقد كانت بركاناً ثائرا لأجل تطهيرمصرمن عهد ظالم أذاق الشعب المصري "بأسره"الضيم والهوان! .......................في ذكري عيد المقاومة الشعبية مصرلن تنسي أبطال السويس وبطولاتهم في ساحة الشرف. ........................"سلام "علي أبطال "ملحمة"السويس وشهدائها الأبرار وسط دعاء لمصرر"بأن "تجتاز عثراتها لتحقق المبتغي من حسن الثمار.