المرض: هو مرض متوطن في الشارع السياسي المصري وبدأ في الانتشار في هذه الفترة منذ الاعلان عن الترشيح للإنتخابات البرلمانية الفيروس المسبب للمرض : هو فيروس يظل كامنا حتي تتهيأ له الظروف البيئية المحيطة من الجهل السياسي والفقر الأجتماعي والمرض النفسي المريض : يسمي المريض الذي تظهر عليه الأعراض بالفل العائل الوسيط لنقل الفيروس : يبحث فيروس المرض عن عائل وسيط يكمن بداخله منتظرا الفرصه لاصابة المريض المنتظر .وقد يكون هذا العائل حزبا سياسيا أو قناة فضائية أو جريدة صحفية حامل المرض: هو المريض الذي يحمل الفيروس دون ظهور الأعراض عليه وهو أخطر علي المجتمع من المريض نفسه لانه يصعب التعرف عليه لكنه عادة يكون حامل المرض قريب جدا من الفل او من المخالطين له أعراض المرض: تظهر أعراض المرض علي الفل في أشكال متعددة مثل هلوسه سياسية – حمي الجشع - شراهه في اكل المال – تخمة من كثرة اكل حقوق البشر - افرازات قانونيه نفاذه – زيادة في نبضات القلب الحقود - بذخ مادي فهو يشعر بالراحة لانه يملك ما لا يملكه الأصحاء علامات المرض : تكبر غير مبرر - يسير دائما في حماية خوفا من الحجر السياسي - صفار في العين والصفراء هنا ليست صفراء الكبد بل هي الحسد لكل الأصحاء - لعثمة في الكلام احيانا وكلام معسول ليس له معني احيانا اخري - سواد الخزي أعلي الجبهه - طفح جلدي متلون بكل ألوان الطيف فلديه حساسيه من الفقراء وساكني العشؤائيات والفئات المطحونة – مغص معوي مزمن من أكل أموال الناس – نوبات من الأسهال الحاد للتشريعات ذات الرائحة الكريهه – نعاس شديد وخمول اذا طلب من التفكير – يرفع يديه بالموافقة علي ما تقول صوابا أو خطأ - شاحب اللون نهارا خوفا علي منصبه و شديد الحمرة ليلا بين جنبات الجاكوزي وبخار السونا – لا يقبل نصح الأطباء – لا يقتنع أنه مريض - دائما ما يرفض العلاج. مضاعفات المرض: في حالة رفض المريض للعلاج قد يتعرض لصدمة سياسية او حجر السياسي او حجز خلف القضبان وقد ينتهي به الأمر الي الانتحار أو الاعدام خوفا علي المجتمع من انتشار المرض العلاج: اولي خطوات العلاج في اي مرض هي اعتراف المريض وقبوله بانه مريض و يحتاج للعلاج اجراء كافة التحاليل اللازمة لمعرفة توغل المرض مثل فحص الاموال وردها الي الشعب وفحص المناصب واسنادها لمستحقيها وفحص ملكية الأراضي وسحبها من مغتصبيها حينئذ يتطهر المريض من أسباب علته عمل مسح اشعاعي شامل لكل الاماكن التي قد تكون دمرت بسبب هذا الفيروس اللعين لعلاجها ثم بعد ذلك يأتي دور العقار الجديد الذي واسمه " مصر أولا " وقد نال الشعب المصري شهادة الايزو باعتراف الشعوب الحرة في العالم اسره عندما اخترع هذا الدواء في 25 يناير والذي تم صنعه من ماء النيل الذي اختلط بدماء الشهداء من ابناء هذا الوطن يعطي المريض جرعة يومية من هذا الدواء الجديد لمدة 3-5 سنوات لعله يتطهرمن هذا الفيروس اللعين الوقاية: يعتبر الوعي السياسي للتعريف بالمرض واسبابه وطرق العدوي وسبل العلاج هو خير وقاية من هذا المرض الفتاك