يعتقد البعض أن مصطلح حقوق الإنسان ومبادئة جد يدة ووليدة السنوات القريبة السابقة وهذا خطأ كبير لماذا ؟ لأن الباحث المنصف الذى يتصف بالأمانة والمصداقية لو عرف الإسلام حق معرفته ود رس بالفحص والتدقيق مسيرة الإسلام عبر القرون ومنذ نزول الوحى على الرسول الكريم ليدرك أن الإسلام أول من وضع حقوق الإنسان منذ 1400 عاماً أى قبل الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يوم 10 من ديسمبر سنة 1948 م أبل وقبل الوثيقة التى وضعتها الثورة الفرنسية يوم 26 من أغسطس سنة 1789 م . هذا لأنه هو الدين الخا تم الذى لا دين بعده ولا رسول بعد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهى الرساله العالمية التى لم تنزل للعرب فقط بل ولغير العرب مصداقاً لقول الحق تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) فكيف لدين عالمى للبشر جميعاً أن يغفل حقوق الإنسان ؟!. فقد أعطى الإسلام الحقوق الكثيرة والعادلة للمسلم وغير المسلم إيماناً بحق الإنسان فى حياة كريمة احتراماً لإنسانيته وحفاظاً على خصوصيته وكرامته . • والأمثلة لحقوق الإنسان فى الإسلام عديدة وكثيرة يحتاج حصرها إلى مجلدات منها حرية التعبير عن الرأى وحرية التعليم والمساواةوهو أول من احترم المرأة وحافظ على حقوقها فلم تشعر المرأة بقيمتها وكيانها إلا فى ظل الإسلام حتى الرضيع لم يغفله الإسلام ولم يغفل حتى الحيوان والنبات. وغيرها كثير. و هناك حرية الاعتقاد فالإسلم لم ولن يجبر أحداً على الدخول فيه فقد منح الإنسان حرية الاعتقاد والاّيات الدالة على ذلك كثير مثل قوله تعالى (لا إكراه في الدين). (فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر) ) قد تبيّن الرشد من الغيّ فمَن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) (وهديناه النجدين)، (إنّا هديناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً). وكذلك سيرة الحبيب سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم تدل على حرية الاعتقاد . • جاء صحابى إلى النبى يريد إجبار ولديه على اعتناق الإسلام بالقوة فنزل قوله تعالى ﴿ لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغىّ﴾ • رد النبى على طلب طفيل بن عمرو الدوسى عندما أراد حمل قومه على اعتناق الإسلام ”عد إلى قومك وارعهم وارفق بهم). • هكذا كان الإسلام ومازال وسيبقى بمشيئة الله تعالى ديناً يحترم الإنسان وحقوقه وكرامته