نعى اتحاد كتاب مصر الشاعر والناقد حسن فتح الباب، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 92 عاما بعد مسيرة إبداعية استمرت لأكثر من نصف قرن. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ولد فتح الباب -أحد رواد الشعر الحر في مصر والوطن العربي- في عام 1923 بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1947، وماجستير العلوم السياسية عام 1960، ودكتوراه القانون الدولي عام 1976. كما عمل كضابط شرطة وأحيل إلى المعاش برتبة لواء 1976، وأمضى بعد تقاعده عشر سنوات في الجزائر عمل خلالها أستاذا بكلية الحقوق بجامعة وهران. ومن دواوينه الشعرية "من وحي بور سعيد 1957، فارس الأمل 1965، مدينة الدخان والدمى 1967، عيون منار 1971، حبنا أقوى من الموت 1975، أمواجا ينتشرون 1977، معزوفات الحارس السجين 1980، رؤيا إلى فلسطين 1980، وردة كنت في النيل خبأتها 1985، مواويل النيل المهاجر 1987، أحداق الجياد 1990، الأعمال الكاملة 1995، الخروج من الجنوب 1999". ومن مؤلفاته "رؤية جديدة في شعرنا القديم، شعر الشباب فى الجزائر بين الواقع والآفاق، شاعر وثورة". وحصل الشاعر الراحل على جائزة شعر 6 أكتوبر من وزارة الثقافة واتحاد كتاب مصر، وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. وتشيع الجنازة بعد صلاة عصر اليوم من مسجد السلام بالحي العاشر في مدينة نصر.