في نعيه للشاعر الدكتور حسن فتح الباب، الذي غاب عن عالمنا اليوم الإثنين عن عمر 92 عاما، وصفه "اتحاد كتاب مصر" ب"أحد رواد الشعر الحر". وتقدم اتحاد الكتاب في بيان له ب"خالص العزاء للدكتورة منار فتح الباب، لرحيل والدها الشاعر الكبير عضو الاتحاد الدكتور حسن فتح الباب، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان". وكانت قد أعلنت الكاتبة والإعلامية الدكتورة منار فتح الباب وفاة والدها الشاعر والناقد الدكتور حسن فتح الباب، أحد رواد حركة الشعر الحر في مصر والعالم العربي، اليوم الإثنين، عن عمر 92 عامًا. وقالت د.منار على صفحتها على فيسبوك: "مع السلامة يا بابا.. رحلت مع القمر الذى تغنيت به طويلا فى ليلة الخسوف. حاتوحشنى قوى. الدنيا مظلمة لا طعم لها الآن من بعدك أنت وماما". من المنتظر أن تقام الصلاة على الشاعر الراحل بمسجد السلام بمدينة نصر بعد العصر، أما سرادق العزاء فسيكون بعد غد الأربعاء بمسجد الصديق بمساكن شيراتون المطار. ولد الشاعر الدكتور حسن فتح الباب حسن عام 1923 بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق 1947 وماجستير العلوم السياسية 1960 ودكتوراه القانون الدولي 1976، وعمل ضابط شرطة، وأحيل إلى المعاش برتبة لواء 1976. من دواوينه الشعرية التي شهدت مبكرا التجديد الشعري في ثوب الشعر الحر: من وحي بور سعيد 1957، فارس الأمل 1965، مدينة الدخان والدمى 1967، عيون منار 1971، حبنا أقوى من الموت 1975، أمواجا ينتشرون 1977، معزوفات الحارس السجين 1980، رؤيا إلى فلسطين 1980، وردة كنت في النيل خبأتها 1985، مواويل النيل المهاجر 1987، أحداق الجياد 1990، الأعمال الكاملة 1995، الخروج من الجنوب 1999، وغيرها، فضلا عن الأعمال النقدية والموسوعية. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :