عبدالله جوهر العلي يعتبر بداية العام الدراسي من أهم الأحداث التي تشغل أذهان المجتمع وجميع الأسر؛نظراً لأن نصف أفراد المجتمع تقريباً ينتظمون من الطلاب ينتظمون في المدارس والجامعات بما يتطلبه ذلك من ترتيبات تقوم بها الأسر لشراء متطلبات الأبناء من المتاجر وتوفير وسائل المواصلات وتنظيم أوقات المذاكرة والنوم وغيرها،كذلك فإن بداية العام الدراسي تتطلب من مؤسسات عديدة عمل التجهيزات الملائمة كإدارات المرور والطرق ووسائل النقل والمواصلات وهو ما يجعل لبداية العام الدراسي ترتيبات خاصة. ويجب على الأسر أن تهيىء وتحفز أبنائها للاستعداد لبدء الدراسة من خلال تعريفهم بأهمية المدرسة ودورها في تعليمهم وإكسابهم الخبرات الملائمة لتبوؤ دورهم في خدمة مجتمعاتهم،كذلك فإن المدرسة المكان الوحيد الذي يمكن للطفل أن يجد فيه جميع أصدقائه ويتفاعل معهم داخل حجرات الدراسة ومن خلال حصص التربية الرياضية والأنشطة اللاصفية وهي كلها أمور تحفز الطلاب وتجعلهم في شوق للعودة للمدرسة. وتوفر المدارس والمؤسسات التعليمية برامج خاصة لاستقبال الطلاب عامة والطلاب الجدد خاصة وتشمل تلك البرامج التعرف على المدرسة وخدماتها وبرامجها وكذلك ما يتعلق بالأنشطة الترفيهية في بداية العام الدراسي. إن المدارس من أهم مؤسسات المجتمع لأنها تساهم في تعليم وتنشئة رجال المستقبل والثروة الحقيقية لأي أمة وهو ما يفرض علينا جميعاً التعاون والتواصل مع المؤسسات التربوية كلٌ في مجاله بما يفيد صالح طلابنا والعملية التعليمية. عبدالله جوهر العلي