محيط : تعد وزارة التربية والتعليم السياسة العامة والمعايير للأنشطة الطلابية في المدارس والمزمع تطبيقها بداية العام الدراسي المقبل، وذلك في إطار تعزيز المناهج الدراسية ودعم الأنشطة اللاصفية جنباً إلى جنب. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان "الإماراتية ، صرح أحمد عبدالرحمن مدير إدارة الأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً في تجويد مخرجات التعليم وتطوير المهارات الأساسية التي تخدم الحاجات الأساسية للمتعلم من خلال تعزيز الأنشطة والبرامج اللاصفية. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا في تطوير المعايير التعليمية والعناية بالأنشطة والمهارات خارج الفصول الدراسية بهدف تنمية المهارات الشخصية للطلبة وإذكاء روح التنافس في الإبداع والابتكار وتقوية وتحفيز المشاركة في الأعمال والأنشطة الجماعية وتعزيز صلة الطالب بالمجتمع والعناية بالتربية الأخلاقية من خلال الممارسات العملية في الحياة. واشار عبدالرحمن إلى أن السياسة العامة تحتوي على مجالات مختلفة لممارسة الأنشطة في المدارس منها النشاط العلمي والفني وخدمة المجتمع والهوية الوطنية والقيادة والتطوع وغيرها. وأضاف أن الوزارة معنية بوضع الخطط والسياسات والتوجهات العامة وتحديد حجم البرامج والفترة الزمنية للنشاط.