8000 فتاة من قنا والأقصر فى مبادرة"القيادة"

تنظمه هيئة كير الدولية..

نظمت هيئة كير الدولية فى مصر مشروع القيادة من خلال التربية الرياضية، وذلك فى قنا، الأقصر، المنيا وبنى سويف، حيث استهدف المشروع مهارات الفتيات فى القيادة من خلال برنامج تنموى يستخدم الرياضة كوسيلة للتغيير الاجتماعى والحد من التهميش.
كما صرح إسحق منير مشرف برنامج التعليم بمحافظتى قنا والأقصر لليوم السابع أن البرنامج يستهدف فئات من الشباب وخاصة الفتيات تتراوح أعمارهم مابين 9 إلى 15 سنة، وتنمية مهارات القيادة من خلال الأنشطة الرياضية الفعالة ودعم قدراتهن الذهنية والجسمية والاجتماعية والصحية، مع اكتساب قيم ومفاهيم ومعارف ومبادئ وكيفية تطوير مهارات التواصل الإيجابى والمهارات التنافسية والجماعية، وكيفية بناء شخصية الفتاة من خلال بناء الثقة فى النفس والقدرة على التعبير عن الرأى وكيفية اتخاذ القرار من خلال الأنشطة اللاصفية مثل النشاط الصباحى الرياضى والاتحادات الطلابية داخل المدرسة، حتى يصبح لدى بعض الطالبات مهارة قيادية تخدم مجتمعها فى المستقبل وبناء القدرات المؤسسية للجمعيات.
كما أفاد منير أن المبادرة أهدافها منها اشتراك 8000 فتاة بإنتظام فى التدريبات القائمه على الرياضة، والتى توفرها لهم المدارس والمنظمات المحلية، زيادة الدعم لقيادة الفتيات وحقها فى المشاركة المدنية من قبل الآباء والأمهات وقادة المجتمعات المحلية وزيادة الاستدامة المؤسسية وقدرة المنظمات المحلية لدعم المدارس لتوفير فرص التدريب الرياضى على القيادة والمشاركة المدنية للفتيات، كما يتم ذلك من خلال 16 جمعية أهلية وعدد 32 مجلس أمناء، بالإضافة إلى توجيه التربية الرياضية وتوجيه التربية الاجتماعية.
ولخص منير أن الإطار المفاهيمى لتنمية كفاءات القيادة لدى الفتيات فى المعادلة الرياضية :
تعليم عالى الجودة بتميز ومساواة + مساحات قيادية داعمة من خلال تفعيل الأنشطة X بيئة داعمة = تنمية القيادة.
كما أشار إلى محاور القيادة التى ترتكز عليها المبادرة وهى فهم خمس محاور وهى الثقة بالنفس والتعبير عن الرأى، وصنع القرار، والرؤية، والتنظيم، مضيفاً بأن المشروع يستهدف مركز قوص بمحافظة قنا، ومركز أرمنت بمحافظة الأقصر من خلال التنسيق والتعاون مع مديريات التربية التعليم بقنا والأقصر وجمعية الشباب للسكان والتنمية بقنا، بالإضافة إلى عدد7 جمعيات أهلية بمركزى قوص وأرمنت، ويتم تنفيذ المشروع فى مدة عامين، ينتهى المشروع فى ديسمبر 2011 وتم تمويل المشروع من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID".