على مر التاريخ والناس فى مصر يسيرون خلف شائعة وهى انه أثناء وجود الحملة الفرنسية التى جاءت الى مصر عام 1798 م قام نابليون بتجميع جيشه وطلب منهم اطلاق النار على تمثال أبو الهول وبل تمادت الشائعات أنه أستمر لثلاثة ايام متواصلة يطلق النار على تمثال أبو الهول الا أنه لم يستطع الا أن يكسر انف أبو الهول فقط !!!!!! طبعآ شائعة كبرى تداولتها السنون وتناقلها الناس واذا رجعنا الى الحقيقة فأين هى الحقيقة من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب ان نعرف ان ابو الهول يمثل شكل مخلوق له جسد حيوان ورأس ملك مصري قابع فوق هضبة الجيزة، وينظر شرقاً في اتجاه سيناء. فهكذا صممه الفراعنة دلالة على الاهمية الدينية والاقتصادية لسيناء منذ التاريخ القديم بل وكان التمثال له أنف طويل يبلغ عرضها واحد متر لكنه تم تدميره وهناك شائعات تقول إن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون، وشائعات أخرى تتهم البريطانيين أو المماليك بتدميرهاولكن كما قلنا فالحقيقة غير ذلك تمامآ هناك سراديب موجودة في جسم «أبوالهول» وحوله، وأحد أهم تلك السراديب هو الموجود في منتصف ظهر التمثال تقريبا، على فتحة السرداب العلوية، عبارة عن «باب معدني» يمكن فتحه وقفله، ولا يعرف على وجه التحديد إلى أين يؤدي هذا السرداب. كان أبو الهول قديماً يسمى عند الفراعنة «بوحول»، وعندما جاءت الحملة الفرنسية تم اكتشافه، وقتها قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثالًا ضخمًا أطلقوا عليه «بوهول»، وحرف فيما بعد أبوالهول هناك أيضا سرداب في مقدمة التمثال بين لوحة تحتمس المسماة «لوحة الحلم»، وصدره، اكتشفه الإيطالي «بارزي»، سعة فتحته تصل إلى حوالي خمسة أقدام مربعة، ومغطى ب«غطاء حديدي»، بعمق ستة أقدام ويعتقد علماء المصريات أن الملك «خفرع» صاحب هرم الجيزة الثاني الذي حكم مصر قبل 4500 سنة، هو الذي شيد هذا التمثال وأعطاه رأسه كانت توجد ذقن ملكية وحية «الكوبرا» أعلى رأس «أبوالهول»، وفقدت، ويحتفظ بجزء من الذقن حاليا بالمتحف المصري، وجزء آخر بالمتحف البريطاني أما من الذى كسر أنف تمثال أبو الهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل انه فى عهد المعزول مرسى كانت هذه الحادثة الغريبة فى الصحف طالب رجل مصري بمحاكمة القائد الفرنسي الراحل نابليون بونابرت بتهمة كسر أنف تمثال أبي الهول وتدنيس الأزهر. وأبلغت مصادر قضائية أن رجلاً من محافظة الغربية (شمال غرب القاهرة) يُدعى صالح توفيق إبراهيم تقدم ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله يطالب فيه ب "محاكمة القائد الفرنسي نابليون بونابرت لقيام قواته بتحطيم أنف تمثال أبو الهول وتدنيس خيولها الأزهر الشريف، وكذلك بمحاكمة كل من قام بهذه الأفعال الشنيعة". وطبعآ الحقيقة غير ذلك فنابليون برىء من هذا تمامآ والحقيقة هى ............. يقول المقريزى المؤرخ المصرى فى القرن الخامس عشر الميلادى عام 1431 م قام شخص يسمى محمد صائم الدهر وكان يقيم بجوار ابو الهول وكان رجل متصوف متعصب بكسر أنف التمثال لاعتقاده انه صنم وخاف أن يأتى يومآ ويعبده الناس واراد ان يكشف كما أشاع لكل الناس أنه لم يستطع الدفاع عن نفسه فكيف سيصلح آلهآ للعبادة ؟؟؟؟؟؟ أفكار دينية متعصبة تذكرنا اليوم بما يحدث من داعش والاخوان وتلك الجماعات الدينية المتطرفة التى ربطت بين التعصب الدينى والحضارة وهذه هى حقيقة كل ما حدث لابو الهول