وصل الإستخفاف بالعقول إلي درجة أن تداوم فضائيات مشبوهة علي إذاعة إعلانات عن السحر والدجل والشعوذة وكان كارثيا أن يتم الإعلان عن سحرة من المغرب العربي أتوا لمصر لجلب الحبيب في ست ساعات !. جلب الحبيب آخر صبر المصريين المعذبين بحثا عن العيش الآمن ومفارقة العوذ. أحاديث الجدل والشعوذة تتكرر كل آن وحين في ظل الصخب الفضائي الذي لاهدف له سوي عموم الفتن ورواج الأكاذيب تزامنا مع وهن مقيم يلازم الإعلام الحكومي لدرجة أن أي فضائية تُبث من مدينة الإنتاج الإعلامي تحقق رواجا عن قنوات التليفزيون المصري قاطبة ونفس الأمر ينطبق علي المحطات الإذاعية. كم أود محاكمة السحرة والفضائيات التي تروج لجلب الحبيب في ست ساعات وإعلانات الدجل والشعوذة إستعادة لهيبة وطن يُخترق من أعداء من كل حدب وصوب ليتساوي أثر الإرهاب مع الدجل والشعوذة وكل يدمر أمة ماكان لها أن تحيا لتري هذا الهوان. مصر أمة في خطر جيشها يدافع عنها بمعية جهاز الأمن وإعلامها مدمر لايكترث بما يحدث لها وفيها ويستغل الإعلام الخاص الأمر بإنشاء قنوات للرقص والدجل والشعوذة مقترنة بإعلانات مقززة لعلاج العجز والقصور وإمتد الأمر لجلب الحبيب ومصالحة من هو في خصام. إنها مصر الأزهر والكنيسة وقد بلغ السيل الزُبا فهل من رد فعل رسمي يضع حدا لفضائيات جلب الحبيب. ؟!