مشهد مؤثر بثته وكالات الأنباء للعالم أجمع مفاده تعيين اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائدا عاما للجيش الليبي مع ترقيته لرتبة الفريق وقد أدي اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي يوم الإثنين 9 مارس 2015. هو إنقاذ مايمكن إنقاذه وقد تعثرت السبل نحو تطهير ليبيا الشقيقة من الفوضي والإرهاب وقد نجح مخطط التدمير في الإجهاز علي القذافي طاغية زمانه لتفارق ليبيا الأمان والأستقرار بعدما كان الرجاء أن تكون ثورة شعب ليبيا هي البداية نحو النهار بعد ليل حالك السواد طوال أكثر من أربعين عاما من الديكتاتورية والفساد وقد إنتهت نظام القذافي مقدرات ليبيا وحولها إلي ضيعة طوع أمره وكان مثيرا أن يكون في مقدمه معارضيه اللواء خليفة حفتر رفيق النضال القديم ليتم إبعاده ثوريا نقيا لم يُلوث فإذا المقادير تعيد الرجل من جديد بعد أن تجاوز السبعين لأجل إنقاذ ليبيا. ليبيا في خطر داهم وقد تغول الأرهاب في أرضها التي أضحت بؤرة إرهابية تهدد إستقرار المنطقة بأسرها وقد تحولت إلي مرتع لتنظيم داعش الإرهابي فضلا عن مرتزقة جماعة الإخوان ومالا حصر له من خوارج هذا الزمان الذين حولوا أرض المختار إلي مرتع لحزب الشيطان. الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي هو أمل ليبيا لأجل تطهير ثراها من الإرهاب وكم يؤمل تمكين الجيش الليبي من الحصول علي الأسلحة المتقدمة لأجل دحر الإرهاب في ظل دعم بلاحدود من قطر وتركيا للفصائل الإرهابية المتوطنة في ليبيا إستغلالا للفوضي التي نالت منها بعد إخفاق ثورتها جراء الوثب عليها من تنظيم الإخوان أسوة بما حدث في مصر ولكن الله سلم. ليبيا الشقيقة علي خطي مصر تبتغي تطهير ثراها من الإرهاب ...ومالفريق حفتر إلا رجل الأقدار.... حفظ الله ليبيا الشقيقة من كل سوء.