الحقيقة الغائبة عن قصة اختطاف وتصفية عمار الصفار من قبل النائب حاكم الزاملي وميليشياته ... شهادة للتاريخ منظمة عراقيون ضد الفساد نشرت صحيفة كتابات الالكترونية كتاب صادر عن مجلس القضاء الاعلى / محكمة تحقيق الرصافة الاولى بتاريخ 14/4/2014 بخصوص القاء القبض على النائب حاكم الزاملي مرشح ائتلاف الاحرار القائمة 214 التسلسل 2 ووفق المادة الجريمة والقانونية المسندة اليه : قانون مكافحة الارهاب وبدلالة الاشتراك 47 و48 و49 عقوبات ومذكرة القبض الصادرة في حينها كانت على خلفية عدة تهم وجهة اليه ومنها اختطاف الدكتور علي المهداوي الذي كان مرشحا لاستلام منصب وكيل وزير الصحة واختطاف عمار الصفار النائب الثاني لوزير الصحة رغم انه كان مرشحا عن حزب الدعوة اضافة الى قيادته فرق الموت اثناء فترة الحرب الاهلية الطائفية بين عامي 2005 / 2007 . وقبلها اتهم مكتب القائد العام للقوات المسلحة بتاريخ ألاثنين 3 اذار 2014 النائب عن كتلة الاحرار وعضو لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي قيامه بطباعة اكثر من 5000 هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع وذكرت القناة العراقية في نشرتها الاخبارية :" أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة أكد أن النائب حاكم الزاملي قام بطبع 5000 ألاف هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع البرلمانية". وأخرها كان الاستنكار والاستهجان من قبل بعض السياسيين والشارع وذوي الضحايا والمحاميين حول تسمية النائب ورئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية الحالية النائب حاكم الزاملي رئيسآ للجنة التحقيق في مجزرة بلدة بروانة !!؟(1). ولكي نضع القارئ الكريم بصورة الحدث من الداخل قدر الامكان فقد أتصلت المنظمة بوقت سابق بأحد السادة المسؤولين الافاضل والذي خدم في حينها بوزارة الصحة العراقية لنطرح عليه بعض الاسئلة التي ما زالت تعتبر خافية ومبهمة عن الرأي العام وخصوصآ ما رفقها من جدل اعلامي حدث في حينها حول اختطاف عمار الصفار وكيل وزارة الصحة لشؤون المشاريع والمنح وإعادة الاعمار ولكون السيد المسؤول كان بالقرب من الحدث ولمعرفته المسبقة بالمخطوف حيث توجهنا له بعدة اسئلة واستفسارات عن هذه الحادثة وقد تفضل مشكورآ بالإجابة عليها بقدر معرفته بالأمر وبالتفاصيل وكان لنا هذا اللقاء الصحفي معه . المنظمة : في البداية لنعطي نبذة للقارئ الكريم حول شخصية عمار الصفار عندما كان في العراق ؟ السيد المسؤول : عمار عبد العزيز الصفار/ أبو رند خريج كلية الادارة و الاقتصاد / الجامعة المستنصرية الدراسات المسائية عام 1974 كان مغمورا اثناء حياته الطلابية حتى ان بعض زملاء مرحلته لا يذكرونه بصورة جيدآ ولكن المقربين منه يذكرونه بأنه كان متدينا بشدة ولا يقترب من زميلاته نهائيا وبعضهم يعزو هذا السبب إلى حول في أحدى عينيه وبعضه يعزوه الى تدينه الشديد على كل حال كان يعمل في العراق قبل هروبه (لانتمائه الى حزب الدعوة) في الخطوط الجوية العراقية بصفة ادارية . المنظمة : كيف تصف لنا طبيعة عمله ونشاطه الحزبي في العاصمة البريطانية لندن ؟. السيد المسؤول : في لندن كان يعمل في سوق العقارات الذي يشتهر العراقيون بالعمل فيه وكان يدير مقهى مجاور لأحد الحسينيات يحوي على مطعم كباب وكان يقود شاحنته فان من نوع مرسيدس سبرنتر لإيصال طلبات الزبائن من الكباب المشوي الى منازلهم ويعتقد الكثير خطأ انه يحمل شهادة في الهندسة من خلال التفاصيل التي كان يتحدث بها عن خبرته في الاعمار و المقاولات والتي كانت لا تتعدى في الواقع تصليح و ترقيع بيوت لندن الخشبية التي كان يشتريها بأموال مقترضة من البنوك ثم يقوم بإصلاحها وصبغها ومن ثم اعادة بيعها الى ان صدرت قوانين قبل عدة سنوات لاستحصال ضرائب كبيرة على هذا العمل مما اصاب هذه التجارة بالنسبة اليهم بالكساد ؟. المنظمة : هل صحيح انه كان يحمل شهادة دكتوراه في الهندسة المدنية وخصوصآ ان الاعلام في بعض الاحيان كان يقدمه ويسبق اسمه لقب دكتور ؟ السيد المسؤول : الرجل حقيقة لم يدعي انه دكتور حتى انه نفى ذلك بنفسه من على شاشة التلفزيون في احدى لقاءاته الصحفية عندما ناده المذيع بدكتور ولكنه في حقيقة الامر وهذا ما لاحظته عليه أثناء العمل معآ انه غالبا ما كان يغض البصر أي باللهجة العراقية الدراجة كان "يغلس" عندما يتحدث الناس ومن حوله والموظفين منادينه بصفة ولقب دكتور . المنظمة : لماذا اختير لوزارة الصحة دون غيرها من الوزارات ام ان الامر لم يكن إلا صدفة وسد نقص كما يقولون أم أنهم لم يجدون غيره ؟. السيد المسؤول : هنا قصة مأساوية تتحدث عن نفسها وما حل بالعراق من خراب ودمار وتفشي ظاهرة الرشاوى والفساد وبطرق ووسائل بشعة جدآ لم يعرف العالم مثيل لها والمأساة في هذا المقام تتلخص بأن الصفار أتى مع أبراهيم الاشيقر (الجعفري) جماعة لندن / حزب الدعوة لغرض أخذ نصيبهم من كعكة المناصب ومنذ الأيام الأولى لمجلس الحكم سيئ السمعة والصيت كان تخطيط وتوجيه حزب الدعوة في حينها استلام وزارة التربية لغرض العمل على تغيير جميع المناهج للمراحل الدراسية وبما يدعم ايديولوجيتهم ورؤيتهم السياسية لتعميمها على جميع العراق وكان من المفترض ان تسلم وزارة الصحة الى شخص مهني ومحترف وكفء ولكنه تم في حينه اختيار الدكتور علاء الدين عبد الصاحب حسن العلوان وكان يشغل عندها منصب مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية وهو منصب عالمي مهم اهم من وزارة الصحة في اي دولة ولكن سيئ السمعة والصيت بول بريمر وكونه الحاكم للعراق في حينها رفض ان تسلم وزارة التربية الى حزب ديني طائفي وطلب من حزب الدعوة اختيار وزارة اخرى وكون الاحزاب الدينية تحمل نزعة انسانية "كما يفترض" تم منحهم بالتراضي وزارة الصحة وهذا يفسر القرار الغريب في ان يجلب خبير بالصحة عالمي الى العراق مثل علاء العلوان ثم يعطى منصب وزير التربية علما بأنه نجح بادرتها بشكل ممتاز وكفء لذا تم اسناد ملف الاعمار للصفار بدعم من قبل ابراهيم الجعفري وعند استحداث منصب وكيل ثالث لوزارة الصحة عند استلام الوزارة من الصدريين تم نقلة الى منصب وكيل الوزير لشؤون الاعمار و تعيين طبيب شاب يدعى صباح الحسيني في منصب الوكيل الاداري بدلا عنه. المنظمة : توافرت لدينا معلومات سابقة ونحن نتابع بالمنظمة عن كثب ملفات فساد المسؤولين وحصلت على معلومات تفيد بان حزب الدعوة كان يتم تمويله اول الامر لغرض ادامة مكانته الاعلامية من خلال العمولات والرشاوى والابتزاز للشركات التجارية والاعمارية الغربية العاملة في العراق ما مدى معلوماتكم حول هذا الموضوع ؟ السيد المسؤول: في عام 2004 اوقف الجعفري اصدار مذكرة توقيف بحق المرحوم الصفار بعد ان اطلعت النزاهة على تحقيق قامت به لجنة مشكلة في وزارة الصحة حيث اثبت التحقيق و بشكل قاطع اختلاس مبلغ يقارب خمسة ملايين دينار عراقي وهو مبلغ بسيط ولكنه يبقى اختلاس وعلى اي حال تم اثناء عملية شراء اسلحة واعتده للوزارة و قدم في حينها اوراق ووصولات تشير الى شراء مواد بقيمة اربع ملايين و تسعمائة الف دينار اكثر من قيمتها الحقيقية والأدهى من ذلك انه بعد بدء التحقيق بفترة قام بإعادة المبلغ رغم ان صرفه كان نهائيا و بوصولات رسمية وقد استفسر منه الجعفري شخصيآ عن سب هذه المخالفة فأجابه الصفار بان ذلك حدث سهوا من قبله وقبل بدوره الجعفري بذلك الامر وأمر بعدها وبصفة شخصية بإيقاف جميع الاجراءات القانونية ضده وبحكم سيطرته على ملف إعادة أعمار وزارة الصحة فقد عانت الكثير من الشركات الاجنبية من تعسفه وتعنته في تمشية امورها وإرساله لممثل معمم عنه كان يطالب الشركات بتبرع لحزب الدعوة وهو المصطلح الذي كان مستعملا لتغطية الرشاوى وقد شكى من ذلك عدد من المنظمات والمؤسسات الاجنبية الصحية ايضا التي لها علاقة مباشرة بإعادة اعمار ما دمره الغزو والاحتلال وعمليات السلب والنهب التي طالت اغلب مستشفيات والمركز الصحية والمستوصفات بأعمار العراق مثل البنك الدولي الذي كان لدية مشروعان يعمل بهما مع وزارة الصحة حيث وضع الصفار على راس احد هذين المشروعين مهندسا معينا بعقد مشهور بفساده وطرقه الملتوية في المطالبة بالرشاوى وهناك معلومات كثيرة متواترة وإخباريات الى هيئة النزاهة عن اشتراكه في عمليات فساد او التدخل في عقود حتى ان له ضلعا للتعاقد مباشرة مع الشركات الاجنبية والتفاوض معها دون استحصال موافقة الوزير المعني بالأمر بصورة أساسية . المنظمة : كيف كان عمار الصفار يتعامل مع الموظفين والكادر الطبي في وزارة الصحة ؟ الرجل كان يجاهر علنآ بكراهيته الشديدة لكل ما كان له علاقة بحزب البعث ويجاهر ويفتخر بشدة لانتمائه الى الطائفة الشيعية ولكن كان بصورة عاما مؤدبا في تعامله وأكثر دبلوماسية من سيئ السمعة والصيت مفتش عام وزارة الصحة عادل محسن عبد الله حيث كان يصف عادل بالأخرق والمتهور والمرتشي وما الى ذلك من صفات غير حميدة وكان يكن له الكره والبغض وما الى ذلك لا تكفي صفحات منها لوصف عادل من قبله . المنظمة : كيف تمت عملية الاختطاف ثم التصفية الجسدية له؟. السيد المسؤول: قبل يوم من اختفاءه سمع الجميع صوته مرتفعا وعلى غير العادة ومثل بقية الايام في الجناح الذي كان يضم مكتبه وهو يقول ان حاكم الزاملي قد هدده بالقتل صراحة وكان النزاع قد احتدم بينهما بشدة خلال احتدام الصراع وبداية الشقاق بين حزب الدعوة والصدريين وخاصة في الاسبوع السابق لاختطافه حدث في حينها منازعات عديدة ومعارك ومشادات كلامية بينه وبين حاكم الزاملي وان عملية اختطافه يوم 19 تشرين الثاني 2006 من بيت شقيقته في حي المغرب بالاعظمية وهو دار من النوع المتواضع من دور الطبقة الوسطى كان يسكنه بدلا من السكن في المنطقة الخضراء لشعوره بالراحة أكثر من أي مكان أخر ولوجود من يلبي حاجاته الاساسية كغسل الملابس و تهيئة الطعام و يؤكد ذلك بعض المسؤولين الامريكان في حينها بأنه اغتيل بإطلاق رصاصة على رأسه في اليوم الرابع لاختطافه وبأنهم شاهدوا فلم الاغتيال . المنظمة: لماذا اطلق القضاء حكام الزاملي من التوقيف علمآ أن الادلة جميعها كانت ضده حتى الامريكان وصفوها في حينها بأنها ستكون ((محاكمة العصر)) وأنها سوف لا تختلف عن محاكمة ما يسمى برموز النظام السابق لكي لا يقال أن هناك قضاء غير نزيه ومسيس على أساس طائفي ومذهبي ! السيد المسؤول : القوات الأميركية قد اعتقلت حاكم الزاملي في شباط (فبراير) عام 2007 وسلمته إلى القضاء العراقي بتهمة اختطاف العشرات من الابرياء حيث اعترف للمحققين الأميركيين على أسماء 61 من قادة فرق الموت وميليشياتهم في كل من محافظاتبغداد والنجف وكربلاء والبصرة والسماوة واعترف كذلك باستخدامه عربات الاسعاف لنقل الأسلحة والمختطفين إلى منطقة خلف السدة في جانب الرصافة من بغداد لقتلهم هناك . كما أقر بدوره في بيع الجثث لذوي القتلى الذين يتم العثور عليهم في بغداد .. اضافة إلى المناقصات المالية التي كان يستحوذ عليها لتستخدم عائداتها لتمويل فرق الموت التي يقودها حيث إن وزارة الصحة كانت من نصيب كتلة التيار الصدري لكن القضاء المسيس اسقط التهم الموجهة ضد الزاملي وأطلق سراحه بعد ان عجز الشهود وأصحاب الدعاوى من الوصول إلى المحكمة للإدلاء بشهاداتهم في جلسات محاكمته بسبب تهديدات القتل التي تلقوها من ميليشيات حاكم الزاملي . إضافة إلى أن هناك من ردد في أرجاء المحكمة في حينها أن ابنة القاضي الذي ينظر في الدعوى المقامة على حاكم الزاملي كانت رهينة لدى ميليشياته ومهددة بالاغتصاب الجامعي وقد أتصلت بأبيها في حينها وطالبته بتنفيذ كل ما يطلب منه وبالتعاون مع محاميين وكلهم الزاملي عنه لكي يكون إخراجه من التوقيف بصورة تبدو طبيعية وقانونية !!؟. معآ يد بيد ضد الفساد ! [email protected] هوامش إعلامية من الحدث:(1) http://www.kitabat.com/ar/page/03/02/2015/43800/%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A9.html (*) نشرت الصحف ووسائل الإعلام العراقية في حينها عن أن لجنة تحقيق أمريكية برئاسة الكولونيل مارك مارتنيز أحالت حاكم الزاملي واللواء حامد الشمري قائد حماية وزارة الصحة، الى محكمة علنية وصفت بأنها ستكون محاكمة العصر القضائية وستكون أهم من محاكمة مسؤولي النظام السابق. وقد قدم الأمريكان وعدا بأن المحكمة ستكون علنية، وصرح رئيس الوزراء نوري المالكي بموافقته على احالة الاثنين الزاملي والشمري للمحاكمة. صرحت قيادات في جيش المهدي والتيار الصدري، بأنها ستقف الى جانب الزاملي مع التشكيك بصحة الاتهامات. (**)أعلنت المحكمة الجنائية العراقية تبرئة كل من حاكم الزاملي وكيل وزارة الصحة الأسبق واللواء حامد الشمري من التهم المسندة اليهما وإطلاق سراحهما بعد عام من الاعتقال . وأعلن القاضي خلال جلسة المحكمة، بإسقاط التهم عن الزاملى والشمرى وتبرئتهما وإطلاق سراحهما . (***) نشرت بعض الصحف والمواقع العراقية نقلآ عن مصادر بعض المسؤولين والبرلمانيين وشهود العيان بأن عمار الصفار عاد إلى منزل والدته بعد انتهاء عمله كالعادة كل يوم قبل ان تتوقف ثلاث سيارات امام المنزل ويترجل منها عدد من المسلحين الذين يرتدي بعضهم زيا عسكريا رسميآ ، ويقومون بمهاجمة المنزل وخطف عمار على مرأى من والدته وبعض افراد اسرته , وتلقت العائلة بعدها ثلاث تسجيلات لمقاطع فيديو، يظهر عمار في اثنين منها، بينما يظهر في ثالثها شخص يغطي وجهه بقطعة قماش وهو يطلق النار على راسه ... ويقال أن جثته قد دفنت في موقع خلف السدة ... والصفار قبل اختطافه بأيام قد اطلع بعض أصدقائه المقربين وبعض من أفراد العائلة علي السرقات والفساد المالي والإداري والقتل الطائفي التي كان ينفذها الزاملي وميليشياته . وأكد لهم بأنه كان يعرف عني بأني أصبح يعرف عني كثيرا عن الانتهاكات وعمليات القتل الطائفي والسرقات التي كان يقوم بها . وأضاف بعض أقربائه بأن مشاجرة حدثا مع الصفار والزاملي حيث أخبره ألأول بأنه يعرف عنه أنه كان نائب ضابط في الجيش العراقي السابق وان الشهادة الجامعية التي حاز المنصب علي اساسها مزورة ويعرف من وزرها له بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي . (****)عمار الصفار هو نسيب عائلة التميمي التي ينتمي اليها امين بغداد السابق علاء التميمي وأخوه عادل التميمي والذي انتهى بهم المطاف في كندا بعد ان نهبوا اموال الشعب العراقي من خلال عمولات اما عمار الصفار فأول عمولة اخذها مني لتنفيذ عقد المرشات من شركة تيفا الامريكية وكانت قيمتها 350 الف دولار امريكي وتمت عن طريق نسيبه عادل التميمي ونسيب عادل الذي اسمه مشرق ويملك اسواق منزلية كبيرة في حي الجامعة ببغداد ،علما ان عمار الصفار الذي هو احد قيادي حسب الدعوة الاسلامية وقد ادعى بان هذه الرشوة التي اخذها 350 الف دولار امريكي مني في عمان بأنها لتمويل حزب الدعوة وبحضور شريكي المهندس الفلسطيني الاصل وأردني الجنسية واسمه خير الدين صابر والمقيم حاليا بكندا بعد ان ربح هو الاخر 1,7 مليون دولار من هذه الصفقة فقط هذه حقيقة هؤلاء الذين يسرقون العراق باسم الدين والديمقراطية الكاذبة ... وكيل شركة تيفا الامريكيةبالعراق عامر بشير كوركيس ابو مروة