فى أمريكا سنويا تنتج مئات الافلام ولكن دائما ما تنحصر معرفتنا بهذه الافلام عن طريق معرفتنا بالبوكس اوفيس والبوكس اوفيس هو اكتر فيلم نال اكتر نسبه حضور ونجاح واقبال من الجمهور وحقق ميزانيه عاليه. وعمرنا ما سمعنا عن فيلم منهم تافه او انتاجه ضعيف او قصته نص نص لازم يكون فيلم ناجح فى كل الجوانب حتى لو ابطاله مش مشهوريين اهم حاجه القصه والاخراج والتمثيل على الجانب الاخر ما يوازيه او ما يعادله نجد شباك الايرادات فى مصر وشتان فى الفرق والمعنى ما بين البوكس اوفيس وشباك الايرادات فالاولى لم تحدد او تقصر المعنى على فلوس بتطلع من الفيلم لكن التانيه قالتها وبمنتهى الصراحه ايرادات فبعض المنتجين حطوا هدف واحد بس فى انتاجهم الافلام (ازاى اجيب فلوس ) بلا قصه بلا هم ا الناس فيها اللى مكفيها هاتلى رقاصه من رومانيا على واد من الحاره اللى ورانا وننتج فيلم كله الفاظ بذيئه وكم مصطلح ولا ليه اى معنى العيال يتشعبطوا فيه وسلملى على شباك الايرادات مش نظريه عامه فى مصر طبعا وفيه الافلام وشركات الانتاج المحترمه اللى بتحترم فكر الجمهور وعاداته واخلاقياته بس لا يعقل ان فيلم تافه يكون رقم واحد فى شباك الايرادات فى الوقت ان فيلم له قصه ومعنى وهدف يتسرق من تانى يوم من قراصنه النت ويتسبب فى القضاء عليه واجهنا كل ده فى أفلام كثيره كانت من اهم افلام السينما مثل فيلم المصلحه الذى منذ تانى يوم كان موجود على سىيدهات ويبع فى الاسواق وبالرغم من حفاظه على المرتبه الاولى فى شباك الايرادات الا انه كان سيحقق اضعاف ايراداته وكذلك فيلم الحفله من نوع الاثاره واللغز تم سرقته ايضا وكأن الافلام المحترمه تقابل بالسرقه بطريقه مقصوده للقضاء عليها تماما وهكذا اصبحت الافلام المحترمه القضاء عليها بسرقتها وتدمير شركات انتاج محترمه ليظل فى الاخر شباك الايرادات ملك شركات تعرف كيف تدمر شبابنا وأخلاقنا وتعليم ابناءنا أسهل طرق الانحراف والضياع